السبت 6 سبتمبر 2025
spot_img

الأردن: تهجير الفلسطينيين خط أحمر واعتداء وإعلان حرب

spot_img

رفض الأردن القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واعتبره “خطاً من نار”، مؤكداً على حق العودة كونه حقاً إنسانياً وقانونياً ثابتاً.

موقف أردني حازم

أكد وزير الاتصال الحكومي محمد حسين المومني عبر منصة “إكس” أن الأردن، والشعب الفلسطيني، وكافة دول المنطقة، ترفض التهجير القسري للفلسطينيين.

شدد المومني على أن حق العودة هو الأصل، وهو حق ثابت وإنساني وقانوني لا يمكن التنازل عنه.

إدانة لدعوات التهجير

وصف الوزير الأردني دعوات تهجير الفلسطينيين بأنها اعتداء صارخ على سيادة الدول وإعلان حرب واضح.

أشار المومني إلى أن هذه الدعوات تعكس “عقلية عنصرية تجاوزها الزمن، وأصبحت خارج منظومة الإنسانية جمعاء”.

جبهة عربية موحدة

أكد المومني أن الأردن يقف في خندق واحد مع الدول العربية لرفض التهجير القسري للفلسطينيين.

كما أكد على ضرورة تذكير المجتمع الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف.

إنذارات إسرائيلية في غزة

وجه الجيش الإسرائيلي إنذاراً لسكان مدينة غزة للانتقال جنوباً إلى “منطقة إنسانية” تحسباً لهجوم بري محتمل.

تسبب هذا الإنذار بموجة نزوح جديدة من شمال القطاع الفلسطيني المحاصر إلى جنوبه.

تحذيرات لسكان محددين

لاحقاً، أصدر الجيش الإسرائيلي، على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، إنذاراً لسكان مناطق محددة في مدينة غزة.

شملت هذه المناطق البلوكات 726، و727، و784، و786، وتحديداً برج الرؤيا والمناطق المحيطة به.

“لا مكان آمناً”

أكد العشرات من سكان غزة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه “لا يوجد مكان آمن” في القطاع.

أعرب السكان عن تفضيلهم الموت في منازلهم على النزوح المتكرر، معتبرين أن النزوح ليس حلاً.

ظروف معيشية قاسية

يواجه سكان مدينة غزة ظروفاً معيشية قاسية تزيد من صعوبة النزوح، مع محدودية الموارد المتاحة.

تشير التقديرات إلى أن حوالي 80 ألف شخص نزحوا بالفعل من مدينة غزة باتجاه الجنوب من أصل 1.2 مليون نسمة.

خيام على الشواطئ

نصب غالبية النازحين من شمال وجنوب مدينة غزة خيامهم على شاطئ البحر في مناطق كانت تعتبر سابقاً “حمراء” من قبل إسرائيل.

تمركز النازحون بالقرب من منطقة الفروسية في أقصى شمال غربي مدينة غزة، في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.

اقرأ أيضا

اخترنا لك