في تصعيد لافت، استنكر الأردن بشدة “حملات التحريض” التي تستهدف دوره المحوري في تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان قطاع غزة المحاصر.
وتأتي هذه الإدانة على خلفية تصاعد الاعتداءات التي طالت السفارات والبعثات الدبلوماسية الأردنية في الخارج، مما استدعى تحركًا رسميًا على أعلى المستويات.
الأردن يدين التحريض
أكد سفيان القضاة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، على ثبات مواقف بلاده التاريخية الداعمة للشعب الفلسطيني. وشدد على أن هذه المواقف الراسخة لن تتأثر بحملات التشويه الممنهجة ومن يقف وراءها.
وأوضح القضاة أن الأردن سيواصل جهوده الحثيثة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية المتفاقمة التي يسببها هذا العدوان.
تحركات دبلوماسية عاجلة
كشف المتحدث باسم الخارجية الأردنية عن قيام الوزارة بمخاطبة وزارات خارجية الدول التي شهدت اعتداءات على البعثات الأردنية.
وشملت هذه المخاطبات أيضًا سفراء تلك الدول المعتمدين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، حيث طالبت الوزارة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتأمين الحماية الكاملة لبعثات المملكة والعاملين فيها.
حماية البعثات الدبلوماسية
ويعكس هذا التحرك الدبلوماسي العاجل حرص الأردن على ضمان سلامة بعثاته الدبلوماسية وموظفيها في الخارج، وتأمين بيئة عمل آمنة تمكنهم من مواصلة جهودهم في خدمة مصالح الأردن وتعزيز علاقاته مع مختلف دول العالم.