اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حراسة أمنية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، في خطوة تصعيدية تزيد من حدة التوتر في المدينة المقدسة.
وقد باشر المستوطنون فور دخولهم بتنفيذ جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحات المسجد، وسط تلقيهم شروحات حول ما يزعمون أنه “الهيكل”، بالإضافة إلى أدائهم طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى.
قيود على دخول المصلين
تزامنت هذه الاقتحامات مع إجراءات مشددة فرضتها القوات الإسرائيلية على دخول المصلين المقدسيين إلى المسجد الأقصى، حيث قامت باحتجاز هوياتهم الشخصية عند المداخل الرئيسية، ما أثار استياءً واسعًا بين الأهالي.
دعوات للحشد والرباط
في المقابل، تصاعدت الدعوات المقدسية إلى أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل، تحثهم على التوجه بأعداد كبيرة إلى المسجد الأقصى والرباط في باحاته، بهدف إفشال ما وصفوه بـ”مخططات الاحتلال ومستوطنيه”.
اعتداءات متواصلة
يأتي هذا الاقتحام في سياق سلسلة متواصلة من الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية، ما يثير قلقًا متزايدًا بشأن مستقبل المسجد ومكانته الدينية.