أعلن مصدر مسؤول بوزارة السياحة والآثار المصرية عن اختيار الأول من نوفمبر موعدًا للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعتبر أكبر صرح ثقافي مخصص لحضارة واحدة في العالم.
تاريخ الافتتاح
أوضح المصدر في تصريحات لموقع “القاهرة 24” أن اختيار موعد بداية نوفمبر يتزامن مع انطلاق الموسم السياحي الشتوي في مصر، حيث يُعد هذا الوقت من أكثر الفترات جذبًا للسياح من مختلف دول العالم، بفضل اعتدال الطقس وتنوع البرامج السياحية التي تشمل زيارة المواقع الأثرية في الصعيد والمزارات الساحلية على البحر الأحمر والمتوسط.
ذكرى اكتشاف توت عنخ آمون
وأضاف المصدر أن توقيت الافتتاح يحمل قيمة رمزية تاريخية، إذ يتوافق مع ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون في 4 نوفمبر 1922 من قبل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر. وقد ساهم هذا الاكتشاف في إعادة تسليط الضوء على روائع الحضارة المصرية القديمة، بما في ذلك كنوز الملك الذهبية التي ستُعرض بالكامل ولأول مرة في قاعات المتحف الجديد.
أهمية الافتتاح الدولي
وأكد المصدر أن التزامن بين بداية الموسم السياحي وهذه الذكرى التاريخية سيعزز من الزخم العالمي للافتتاح، مما يحول المناسبة إلى حدث ثقافي سياحي استثنائي يجذب انتباه وسائل الإعلام الدولية ويعزز مكانة مصر في خريطة السياحة العالمية.
حضور رفيع المستوى
من المتوقع أن يشهد الافتتاح حضور شخصيات رفيعة المستوى من قادة دول وممثلين في مجالات الثقافة والفنون والآثار، بالإضافة إلى مشاركة جماهيرية واسعة. سيكون الاحتفال مزيجًا بين الحداثة والعراقة، ليعكس صورة حضارية تليق بتاريخ مصر العريق.
استعدادات الحكومة المصرية
وافق الرئيس السيسي على افتتاح المتحف في الأول من نوفمبر، وقد وجه رئيس الوزراء المصري جميع الوزارات والجهات المعنية بتحضير هذا الحدث الكبير. وأكد على ضرورة استكمال كافة الترتيبات التي تُجرى حاليًا لضمان جاهزية المتحف والمنطقة المحيطة به، بما يتناسب مع أهمية هذا الصرح الحضاري العالمي.