نيودلهي: ألقت السلطات الهندية القبض على شخصين في الشطر الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، للاشتباه في تقديمهما الدعم اللوجستي لمنفذي هجوم باهالغام الدامي الذي وقع في شهر أبريل الماضي.
اعتقال متهمين
أفادت وكالة مكافحة الإرهاب الهندية بأن المشتبه بهما ينحدران من بلدة باهالغام، وهي المنطقة التي شهدت الهجوم الذي استهدف سياحًا وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وكشفت الوكالة في بيان رسمي أن المتهمين قاما بتوفير المأوى والطعام، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، “للإرهابيين الذين استهدفوا السياح بشكل انتقائي بناءً على هويتهم الدينية”.
تفاصيل التحقيقات
أوضحت الوكالة أن المعتقلين، وهما برويز أحمد جوثار وبشير أحمد جوثار، قد “كشفا عن هويات ثلاثة مسلحين إرهابيين متورطين في الهجوم”.
وأكد المتهمان أن الإرهابيين الثلاثة يحملون الجنسية الباكستانية وينتمون إلى جماعة “عسكر طيبة” المصنفة إرهابية، والتي تتخذ من باكستان مقرًا لها.
اتهامات متبادلة
تتهم الهند جارتها باكستان بدعم جماعة “عسكر طيبة”، وهو ما تنفيه إسلام آباد بشدة، مؤكدة أنها تحارب الإرهاب بكل أشكاله.
تداعيات هجوم كشمير
أدى هجوم باهالغام إلى تصعيد حدة التوتر في العلاقات بين الهند وباكستان، الدولتين المتنازعتين على السيادة الكاملة على إقليم كشمير المتنازع عليه.
مواجهات عسكرية
تسببت الأحداث في اندلاع مواجهات عسكرية عنيفة بين الجارتين النوويتين، استمرت لمدة أربعة أيام وشملت هجمات صاروخية ومدفعية وغارات جوية.
أسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا، إضافة إلى نزوح الآلاف من السكان على جانبي الحدود المتوترة بين البلدين.
