أثار فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي اعترافات مثيرة لمتهم يدعى “وائل علي”، والذي زعم أنه جزء من أكبر تشكيل عصابي متخصص في تجارة الأعضاء البشرية والآثار وغسيل الأموال في مصر، حيث وجه استغاثة إلى رئاسة الجمهورية.
اعترافات صادمة
في الفيديو الذي نشره المحامي أحمد مهران عبر صفحته على فيسبوك، ادعى المتهم أنه يمتلك أدلة قوية تثبت تورط عدد من الشخصيات المعروفة في هذه الجرائم. وأثارت اعترافاته الجريئة تساؤلات حول حقيقة الشبكات التي تنشط في هذا المجال.
كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي انتشارا واسعًا لهذا المقطع، حيث تضمن تأكيدات المتهم بوجود عصابات تضم أطباء ومحامين وعدداً من الشخصيات المرموقة، ما زاد من زخم القضية.
تورط شخصيات مرموقة
قال المتهم في الفيديو: “أنا متهم في قضايا كثيرة، اليوم سأتحدث بلا خوف، وكل كلمة أقولها مدعومة بالأدلة، وأنا مستعد لأي عقوبة، حتى الإعدام”. وادعى أن شبكة التهريب تتداول 360 قطعة أثرية، إلى جانب تجارة العملة والأعضاء البشرية وغسيل الأموال.
وأكد أنه يحتفظ بأسماء الشخصيات المتورطة ودلائل تثبت التهم الموجهة إليهم، موضحاً أنه يحتفظ بهذه الأدلة على قرص تخزين خاص.
تهديدات بالقتل
وأضاف المتهم أنه يتعرض لتهديدات بالقتل، وذكر أنه كان عرضة للابتزاز، حيث طُلب منه افتعال واقعة لدخول السجن بدعوى أنه مراقب. وأشار إلى أنه حصل على حكم بالسجن 15 عاما، لكنه خفض إلى 3 سنوات بعد وعده بالحصول على المساعدة.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل كبير، مطالبين السلطات بفتح تحقيق شامل في الأحاديث التي كشفها الشاب، من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.