تحقيقات مكثفة تجريها السلطات الأسترالية لكشف ملابسات رحلة المشتبه بهما في هجوم سيدني إلى الفلبين، حيث تركز التحقيقات على ما إذا كان ساجد أكرم ونجله نافيد قد تلقيا تدريبات مع جماعات متطرفة خلال زيارتهما لمنطقة مينداناو، المعروفة بنشاط الجماعات الإسلامية المتمردة.
إقامة في فندق فلبيني
أفاد عاملون في فندق فلبيني بأن المشتبه بهما أقاما لأسابيع في الفندق قبل مغادرتهما، وأنهما تركا بقشيشاً إضافياً، وقالت مديرة مكتب الاستقبال الليلي أنجيليكا يتانغ، البالغة من العمر 20 عاماً، إنهما كانا يغادران الغرفة لساعة تقريباً كل يوم، ويتسمان بالتحفظ الشديد.
تفاصيل عن النزلاء
أشارت يتانغ إلى أن المشتبه بهما لم يكونا ودودين كبقية النزلاء الأجانب، وأن نافيد كان يتعامل معها مباشرة بينما كان والده يتجنب النظر إليها، ولم يكشف الرجلان عن سبب زيارتهما للمدينة.
أسئلة عن فاكهة الدوريان
وذكرت يتانغ أنهما سألاها مرة عن أماكن بيع فاكهة الدوريان الشهيرة في جنوب شرق آسيا، وأفادت بأنها لم ترهما يلتقيان بأي شخص خارج الفندق أو يستقلان أي مركبة، بل كانا يتجولان مشياً على الأقدام.
التعرف عليهما بعد الهجوم
أكد موظفو الفندق أنهم تعرفوا على الرجلين فور انتشار الأخبار عن هجوم سيدني، وقال رام ليغود، عامل التنظيف، إن نافيد كان يترك شعره طويلاً أثناء إقامتهما في الفندق.
تحقيقات الشرطة الإقليمية
أشارت متحدثة باسم الشرطة الإقليمية إلى أن شرطة دافاو ستصدر بياناً توضيحياً حول القضية، في وقت لاحق، وذكرت يتانغ أن الأب وابنه تركا بقشيشاً إضافياً قبل المغادرة.
تصرفات لطيفة قبل المغادرة
أضافت يتانغ: “لقد كانا لطيفين، وما زلت غير قادرة على تصديق أنهما متورطان في هجوم سيدني”، وكانت السلطات الفلبينية قد أكدت عدم وجود أدلة تشير إلى استخدام أراضيها لتدريب الإرهابيين.
دخول الفلبين والإقامة
أكد مسؤولو الهجرة أن الرجلين دخلا الفلبين في الأول من شهر نوفمبر الماضي، وكانت مدينة دافاو وجهتهما النهائية، وحجزا الغرفة رقم 315 في فندق “جي في” في اليوم نفسه، ودفعا 930 بيزو فلبيني (حوالي 16 دولاراً أمريكياً) لليلة الواحدة.