الجمعة 25 يوليو 2025
spot_img

اشتباكات حدودية بين كمبوديا وتايلاند.. تبادل إطلاق النار

spot_img

اندلعت اشتباكات مسلحة جديدة بين القوات الكمبودية والتايلاندية على طول المنطقة الحدودية المتنازع عليها، وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن المسؤولية عن بدء إطلاق النار، مما يفاقم التوتر المتصاعد بين البلدين الجارين.

تبادل الاتهامات

تتبادل كمبوديا وتايلاند الاتهامات بشأن بدء إطلاق النار، حيث يلقي كل طرف باللوم على الآخر في إشعال فتيل الاشتباكات، مما يعكس عمق الخلاف الحدودي المستمر بينهما.

وزارة الدفاع الكمبودية اتهمت الجيش التايلاندي بانتهاك سيادة أراضيها، في حين زعم الجيش التايلاندي أن القوات الكمبودية هي من بدأت بإطلاق النار باتجاه مواقعهم.

خلاف حدودي متفاقم

في أيار الماضي، تحول نزاع حدودي قديم في منطقة “المثلث الزمردي” إلى مواجهة عسكرية أسفرت عن مقتل جندي كمبودي، مما أدى إلى تبادل الاتهامات والردود الانتقامية بين الجانبين.

قامت تايلاند بتقييد حركة العبور عبر الحدود، في حين علقت كمبوديا بعض الواردات، مما أثر على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين.

تصعيد دبلوماسي

في خطوة تصعيدية، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها من بنوم بنه بعد إصابة جندي تايلاندي في انفجار لغم أرضي على الحدود المتنازع عليها.

اندلاع العنف الجديد بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية يزيد من تعقيد الوضع المتأزم.

رواية كمبوديا للأحداث

أكدت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية أن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي كمبوديا بشن هجوم مسلح على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها.

وأضافت أن القوات المسلحة الكمبودية مارست حقها في الدفاع عن النفس، بما يتوافق مع القانون الدولي، لصد التوغل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.

الرواية التايلاندية للأحداث

وفقًا للجيش التايلاندي، بدأت الاشتباكات عندما رصدت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة بدون طيار كمبودية تحلق في السماء، ثم اقترب ستة جنود كمبوديين مسلحين من السياج الشائك الحدودي.

زعم الجيش التايلاندي أن القوات الكمبودية أطلقت النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات.

اقرأ أيضا

اخترنا لك