واصلت هيئة البث الإسرائيلية التأكيد على استمرار التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر والأردن والإمارات، في ظل الشائعات حول تراجع مستوى التعاون. تلك التأكيدات جاءت في أعقاب تقارير تناقلت معلومات حول تغيير في العلاقات الأمنية بين الدول المعنية.
التنسيق الأمني مستمر
ذكرت هيئة البث العبرية، مساء الأربعاء، أن التقارير التي زعمت تدهور العلاقات الأمنية بين إسرائيل ومصر “غير صحيحة”، وذلك استناداً إلى مصادر إسرائيلية موثوقة.
تقارير متضاربة
في وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن مصر قد قررت خفض مستوى التنسيق الأمني مع إسرائيل حتى إشعار آخر، إثر الهجوم الإسرائيلي على الدوحة. ومع ذلك، أشارت تلك التقارير إلى استمرار آلية الاتصال بموجب معاهدة السلام بين الطرفين.
يشار إلى أن إسرائيل نفذت هجوماً غير مسبوق على العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، حيث استهدفت اجتماعا لفريق حركة حماس التفاوضي. ورغم ذلك، فشلت العملية، مما أثار موجة من الإدانات الدولية والعربية.
ردود فعل مصرية
استنكر المسؤولون المصريون الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، معتبرين أنه تصعيد خطير وغير مقبول تحت أي ظرف، ويمس بالأمن القومي العربي.
وفي حديثه اليوم، وصف وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الوضع في غزة بـ”الكارثة الإنسانية التي ترقى إلى حرب الإبادة الجماعية”، مشدداً على أن “المجاعة في غزة هي نتيجة أفعال الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة”.
أهداف الهجوم الإسرائيلي
وأشار عبد العاطي إلى أن إسرائيل تسعى إلى “تحويل حياة مليوني إنسان إلى كابوس يومي، مما يجعل الحياة مستحيلة بما يتماشى مع مخططات الهجرة وتصفية القضية الفلسطينية”.