السبت 1 نوفمبر 2025
spot_img

استفزاز إيطالي يقود مصر لإنشاء أكبر متحف عالمي

spot_img

كشف وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني، الذي كان له الفضل في فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير، عن تفاصيل مثيرة حول بداية هذا المشروع الذي يُعد الأكبر في العالم مخصصًا لحضارة واحدة.

افتتاح مرتقب للمتحف

تستعد مصر للاحتفال بافتتاح المتحف المصري الكبير غداً، في حفل يستقطب حضوراً دولياً واسعاً، بعد أكثر من عقدين من الزمن. وقد وُضع حجر الأساس للمتحف عام 2002 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، حين كان فاروق حسني وزيرًا للثقافة.

ازدحام المتحف القديم

قال حسني في تصريحات تلفزيونية، إن المتحف المصري في ميدان التحرير كان مليئًا بالآثار، مما جعله يرى ضرورة إنشاء متحف آخر أكبر، على الرغم من أهمية المبنى التاريخي للمتحف التقليدي.

وأضاف أنه كان يواجه صعوبات أثناء زياراته للمتحف، مشيراً إلى أن تحريك الآثار الكبيرة كان يمثل تحديًا؛ حتى صادف حلاً خلال زيارة له إلى فرنسا.

تحفيز الفكرة

أوضح أنه كان مدعوًا في باريس خلال إحدى الفعاليات، حيث طرح عليه صديق إيطالي سؤالاً استفزازيًا حول كيفية إدارة مستودع آثارهم، مما دفعه للاحتجاج بقوة، معبرًا عن عزيمته في بناء أكبر متحف في العالم.

تابع حسني قائلًا: “بدأت أرتجل حول الموقع المقترح، وعندما ذكرت بجوار الهرم، تفاجأ الصديق وسأل عن التمويل، مما فتح أمامه الباب للمزيد من النقاش.”

مشروع طموح

عندما عُرضت الفكرة على الرئيس الأسبق مبارك، طرح تساؤلات حول التكلفة وكيفية تأمين التمويل. ويقع المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة، ليكون أكبر متحف عالمي يضم آثار حضارة واحدة، ويُعتبر “الهرم الرابع” بسبب تصميمه الفريد وقيمته الثقافية.

تأمل مصر أن يجذب المتحف الجديد الذي يتجاوز تكلفته مليار دولار، نحو 7 ملايين سائح سنويًا، ويضم 12 قاعة عرض تحتوي على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. أبرز المعروضات تشمل مقتنيات الملك توت عنخ آمون، والتي تظهر بالكامل لأول مرة بعد أن كانت أجزاء منها موزعة في عدة مخازن ومتاحف.

تصميم مستوحى من الحضارة المصرية

يقام المتحف على مساحة 500 ألف متر مربع، مع تصميم مستلهم من الأهرامات القريبة، مما يعكس روح الحضارة المصرية العريقة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك