أظهر استطلاع حديث لشبكة “سي إن إن” انقسامًا في الرأي العام الأميركي حول الضربات الجوية التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب ضد أهداف في إيران، حيث عارض 56% من المستطلعين هذه الخطوة، بينما أيدها 44%.
شكوك حول فعالية الضربات
لا يثق غالبية الأميركيين بقرارات ترمب المتعلقة باستخدام القوة ضد إيران، إذ أعرب نحو 60% منهم عن خشيتهم من أن تؤدي هذه الضربات إلى تفاقم التهديد الإيراني للولايات المتحدة.
انقسامات حزبية حادة
كشف الاستطلاع عن وجود انقسامات حزبية عميقة حول هذا الموضوع، حيث يعارض الديمقراطيون بشدة الضربات، بينما يؤيدها الجمهوريون بأغلبية كبيرة، لكن الشباب الجمهوريين والمستقلين ذوي الميول الجمهورية أبدوا تشككًا أكبر.
موقف المستقلين والديمقراطيين
يرفض أغلبية المستقلين (60%) والديمقراطيين (88%) قرار استخدام القوة العسكرية ضد إيران، في حين يوافق عليه معظم الجمهوريين (82%).
تأثير الضربات على التهديد الإيراني
يعتقد 58% من المستطلعين أن الضربات ستزيد من التهديد الذي تمثله إيران للولايات المتحدة، بينما يرى 27% فقط أنها ستقلل من هذا التهديد.
الجهود الدبلوماسية المبدولة
أبدى 32% فقط من المشاركين في الاستطلاع رضاهم عن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الولايات المتحدة قبل اللجوء إلى العمل العسكري، بينما رأى 39% أنها لم تفعل ما يكفي، وأعرب 29% عن عدم يقينهم.
توقيت إجراء الاستطلاع
أجري الاستطلاع يومي الأحد والإثنين، وأُكملت معظم المقابلات قبل أن تشن إيران هجمات انتقامية ضد القواعد الجوية الأميركية وقبل إعلان ترمب وقف إطلاق النار.