في استطلاع حديث، كشف أن ربع البالغين في الولايات المتحدة يرون أن سياسات الرئيس دونالد ترامب خدمت مصالحهم منذ توليه منصبه. الاستطلاع، الذي أجرته وكالة “أسوشييتد برس” ومركز “نورك” لأبحاث الشؤون العامة، سلط الضوء على تقييمات ضعيفة للرئيس في ملفات حيوية.
تقييمات سياسات ترامب
أظهر الاستطلاع تراجعاً في شعبية الرئيس ترامب في قضايا رئيسية مثل الاقتصاد، والهجرة، والإنفاق الحكومي، والرعاية الصحية. هذه القضايا تمثل تحديات حقيقية تواجهها الإدارة الأمريكية.
لم يحظ الرئيس الجمهوري بتأييد الأغلبية في أي من القضايا المطروحة في الاستطلاع. وتراجعت شعبيته في ملف الهجرة تحديداً، والذي كان يعتبر نقطة قوة له في السابق.
ترامب وإنجاز المهام
على الرغم من أن غالبية الأميركيين يرون أن ترامب قادر إلى حد ما على إنجاز الأمور، خاصة بعد تمرير قانون الميزانية الضخم، إلا أن هناك شكوكاً حول فهمه لتحديات المواطنين. هذه النقطة تثير تساؤلات حول مدى تواصل الرئيس مع قضايا وهموم الشعب.
تحديات الهجرة والاقتصاد
تعد قضايا الهجرة والاقتصاد من أبرز التحديات التي تواجهها إدارة ترامب. تراجع التأييد في هذه الملفات يشير إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات المتبعة.
الاستطلاع يلقي الضوء على التحديات التي تواجه الرئيس ترامب في كسب ثقة ودعم الشعب الأمريكي، خاصة في ظل التقييمات الضعيفة في قضايا حيوية تمس حياة المواطنين اليومية.