تزايد التأييد الشعبي في الولايات المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، حيث أظهر استطلاع حديث شمل ديمقراطيين وجمهوريين، أن غالبية الأميركيين يؤيدون هذه الخطوة، مما يشير إلى وجود فجوة بين الرأي العام وموقف الإدارة الأميركية.
تأييد الاعتراف بفلسطين
كشف استطلاع “رويترز/إبسوس” أن 59% من المشاركين يدعمون اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية، مقابل 33% يعارضون ذلك، في حين لم يبدِ البقية رأيًا واضحًا.
ويعكس هذا الاستطلاع تحولًا ملحوظًا في الرأي العام الأميركي تجاه القضية الفلسطينية، ويضع ضغوطًا إضافية على الإدارة الأميركية الحالية.
تحركات دولية متسارعة
شهد الشهر الماضي تحركًا دبلوماسيًا لافتًا، حيث أعلنت دول حليفة للولايات المتحدة، مثل بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا، اعترافها بدولة فلسطينية.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما أضفى عليه أهمية خاصة وزاد من الضغط على واشنطن.
موقف أميركي معارض
أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده أبلغت الدول الأخرى بأن الاعتراف بدولة فلسطينية سيؤدي إلى تعقيد الأمور وزيادة المشكلات.
وشدد روبيو على أن هذا الاعتراف “مزيف وغير حقيقي”، وقد يعرقل جهود وقف إطلاق النار ويفاقم الوضع في المنطقة.
تداعيات محتملة
حذر وزير الخارجية الأميركي من أن الاعتراف بدولة فلسطينية قد يؤدي إلى ردود فعل سلبية، ويصعب التوصل إلى حلول للأزمة الفلسطينية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن الإدارة الأميركية لن تبدي رأيها في مسألة ضم إسرائيل للضفة الغربية، لكنها أكدت أن هذا الأمر ليس نهائيًا.