الأحد 24 أغسطس 2025
spot_img

اختبار صواريخ دفاع جوي جديدة يزيد التوتر في كوريا

spot_img

شدد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على تعزيز الترسانة العسكرية لبلاده من خلال الإشراف على اختبار صواريخ جديدة للدفاع الجوي، مما يزيد من حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وكشف الاختبار النقاب عن تطورات جديدة تتعلق بقدرات الدفاع الجوي للبلاد.

اختبار الصواريخ الدفاعية

ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية (KCNA) أن القيادة العسكرية أجرت تقييمات على نوعين من صواريخ الدفاع الجوي الجديدة، بحضور كيم جونج أون وعدد من المسؤولين العسكريين البارزين. ويأتي هذا الإجراء في وقت حساس قبيل قمة متوقعة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس كوريا الجنوبية لي جيه-ميونج.

وأوضحت الوكالة أن الأنظمة الدفاعية الحديثة أظهرت أداءً مميزاً من خلال “استجابة سريعة” للأهداف الجوية، بما في ذلك الطائرات المسيرة وصواريخ كروز. وهذه الخطوة تعكس التوجه الاستراتيجي لكوريا الشمالية في تعزيز قدراتها العسكرية.

الموقف من السلام

في سياق متصل، أكدت كيم يو جونج، شقيقة كيم جونج أون، الأربعاء الماضي، أن الرئيس الكوري الجنوبي لي جيه-ميونج وشعبه يحملون “شخصية مزدوجة”، مشيرةً إلى تناقض تصريحاتهم عن السلام مع قيامهم بإجراء تدريبات عسكرية مع الولايات المتحدة. واعتبرت أن تحقيق السلام بين الطرفين “أمر مستحيل”.

تجدر الإشارة إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قد بدأتا تدريبات عسكرية مشتركة هذا الأسبوع، والتي تشمل اختبار استراتيجيات جديدة لمواجهة التهديدات النووية المتزايدة من كوريا الشمالية. وغالبًا ما تصف بيونج يانج هذه المناورات بكونها “تدريبات غزو”، وغالبًا ما تقوم بالرد من خلال اختبارات أسلحة جديدة.

علاقات متوترة

منذ تولي الحكومة الجديدة في كوريا الجنوبية السلطة في يونيو، كانت هناك محاولات لتحسين العلاقات بين الكوريتين، اللتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ النزاع الذي وقع بين عامي 1950 و1953. ومع ذلك، لا تزال ردود الفعل من جانب المسؤولين الكوريين الشماليين تجاه مبادرات الرئيس الكوري الجنوبي سلبية.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم يو جونج وصفها للي جيه-ميونج بأنه “ليس من الأشخاص القادرين على تغيير مجرى التاريخ”، وأشارت إلى أنه يسعى نحو المواجهة بدلاً من الحوار.

اقرأ أيضا

اخترنا لك