أكد رومان غولوفتشينكو، رئيس مجلس إدارة البنك الوطني البيلاروسي، في تصريح لقناة ONT التلفزيونية، أن احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية تعتبر من أبرز مؤشرات الأمن المالي للدولة.
احتياطيات قياسية
وأشار غولوفتشينكو إلى أن هذه الاحتياطيات تعتبر بمثابة وسادة أمان للبلاد، متوقعًا مزيدًا من النمو بعد أن سجلت مؤخرًا رقماً قياسياً اقترب من 11 مليار دولار.
وأضاف: “أعتقد أنه في المستقبل القريب سنتمكن من تجاوز هذا الإنجاز أيضًا”.
عوامل النمو
وفسر رئيس البنك الوطني البيلاروسي أسباب النمو في احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية بعدة عوامل، أبرزها الاختيار السليم لسياسة إدارة الاحتياطيات، بما في ذلك كيفية تخزينها من ذهب، وعملات أجنبية، وأسهم، وأحجار كريمة.
وأشار غولوفتشينكو أيضًا إلى أن البنك قرر الاحتفاظ بجزء كبير من الأصول على شكل ذهب نقدي، الذي تتزايد قيمته في السوق العالمية. كما ذكر أن شراء العملات الأجنبية من الشركات والسكان كان عاملاً آخر في هذا النمو.
زيادة تاريخية
كانت تقارير سابقة قد أظهرت أن إجمالي الاحتياطيات الدولية في بيلاروس شهد ارتفاعًا بنحو 8.7% في مايو، ليحقق رقماً قياسياً تاريخياً جديداً.
ولم يسبق لأي دولة أن شهدت مثل هذا الحجم من الأصول الاحتياطية الدولية، استناداً إلى الإحصاءات المسجلة منذ عام 2003.
