أعلن وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا عن عقد اجتماعين طارئين، أحدهما إسلامي والآخر عربي، في جدة والقاهرة لبحث التطورات الإنسانية في قطاع غزة.
اجتماعات عاجلة
وأوضح اليحيا في تصريحات نقلتها صحيفة “القبس” الكويتية، أن الاجتماع الوزاري الإسلامي لممثلي الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيعقد في 25 أغسطس، يليه مؤتمر عربي في القاهرة في 7 سبتمبر المقبل بعد الحصول على الموافقة اللازمة.
جهود كويتية مستمرة
وأكد الوزير الكويتي أن بلاده تواصل جهودها الإغاثية على الصعيدين الخليجي والدولي للتخفيف من معاناة سكان قطاع غزة. كما تواصل التنسيق مع مصر والأردن لتوصيل المساعدات الكويتية عبر مختلف الاتجاهات، بما في ذلك البر والبحر والجو.
وأشار إلى أنه قد بدأ بالفعل دخول المساعدات الكويتية إلى القطاع، بهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف كارثية نتيجة للحرب والإجراءات المتبعة ضدهم، والتي تُعتبر من أسوأ الأزمات الإنسانية.
موقف الكويت الثابت
وشدد اليحيا على أن دعم الكويت للقضية الفلسطينية هو موقف مبدئي. وطالب المجتمع الدولي ببذل جهود حثيثة لتخفيف المعاناة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لا سيما في غزة التي شهدت عدوانا عسكريا إسرائيليا غير مسبوق نتج عنه آلاف الشهداء، معظمهم من النساء والأطفال.
كما سلط الضوء على الآثار المدمرة للعدوان على البنية التحتية في غزة، التي طالت المستشفيات والمدارس ومرافق المياه والكهرباء، فضلاً عن الملاجئ.
كارثة إنسانية متفاقمة
وأكد أن الحصار المفروض على غزة أحدث أزمة إنسانية تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، حيث أُقطعت الإمدادات الغذائية والدوائية والكهربائية. وأشار إلى أن الأوضاع تطلبت تدخلًا عاجلاً لإنقاذ الأرواح.
وأفاد بأن الكويت تعمل على تقديم طلبات للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وعدم استهداف المدنيين، وتأمين فتح المعابر بشكل دائم لضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون أي عقبات.