ضربات جوية إسرائيلية استهدفت دمشق، طالت محيط وزارة الدفاع والقصر الرئاسي، في تصعيد يأتي بالتزامن مع تحركات لتهدئة الأوضاع في السويداء جنوب البلاد. يأتي ذلك في ظل اشتباكات بين الحكومة السورية وفصائل درزية، وجهود أمريكية للوساطة.
اتفاق تهدئة في السويداء
أعلنت دمشق عن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في السويداء، وبدأت بسحب بعض قواتها من المنطقة. يأتي هذا الإعلان بعد اشتباكات شهدتها المحافظة الجنوبية بين قوات الحكومة وفصائل درزية محلية.
مصدر في وزارة الداخلية السورية أفاد بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار في السويداء، يقضي بنشر حواجز أمنية، ودمج المحافظة بالكامل ضمن الدولة السورية.
موقف الطائفة الدرزية
أفاد شيخ عقل الطائفة الدرزية، الشيخ يوسف جربوع، بالتوصل إلى اتفاق بين الحكومة و”دار طائفة المسلمين الموحدين الدروز في سوريا”، بحضور الشيخ حمود الحناوي.
في المقابل، رفض الشيخ حكمت الهجري الاتفاق، مؤكداً أن القتال سيستمر حتى “تحرير كامل السويداء”، مما يشير إلى انقسام في وجهات النظر داخل الطائفة الدرزية.
تحرك أمريكي للتهدئة
الولايات المتحدة تدخلت على خط الأزمة، داعيةً سوريا إلى سحب قواتها من السويداء، والسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد، وفقًا لتصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس.
واشنطن تدعو لخفض التصعيد
تأتي الدعوة الأمريكية في إطار جهود واشنطن لتهدئة الأوضاع المتوترة في المنطقة، والحيلولة دون مزيد من التصعيد بين الأطراف المتنازعة في السويداء.