مع تصاعد التوترات، يواجه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تحديات كبيرة، على خلفية خروقات للتهدئة وتأخر في تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين المحتجزة لدى الفصائل الفلسطينية.
تعثر تسليم الرهائن
على الرغم من إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وحركة حماس بصعوبات تسليم جثث الرهائن الإسرائيليين، صعّدت إسرائيل لهجتها بعد تسلم أربع جثث فقط، مهددة بتقليص المساعدات المتجهة إلى القطاع.
كما أشارت تقارير إلى إرجاء فتح معبر رفح مع مصر، الذي كان مقرراً فتحه اليوم.
تحذيرات أمريكية لحماس
في سياق متصل، وجه الرئيس ترمب تحذيراً لحركة حماس من البيت الأبيض، مؤكداً أنه “إذا لم يتخلوا عن سلاحهم فسوف ننزع نحن سلاحهم”.
خروقات تهدد الهدنة
من جهة أخرى، قتلت إسرائيل تسعة فلسطينيين في غارات داخل غزة، ما اعتبرته حماس خرقاً للاتفاق، بينما زعم الجيش الإسرائيلي أن الضحايا تجاوزوا “الخط الأصفر”.
مفاوضات في شرم الشيخ
في غضون ذلك، كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن بدء “مناقشات صعبة” في شرم الشيخ حول كيفية تأمين الوضع وإدارته، وضمان عدم العودة إلى الحرب، في إشارة إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
مستقبل اتفاق غزة
تبقى التحديات قائمة أمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط تبادل الاتهامات بالخروقات وتصاعد التوترات، في ظل ترقب نتائج المفاوضات الجارية في شرم الشيخ.