أثارت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان زواجها في سن السبعين من رجل أعمال يصغرها سنًا، مما دفع القضايا الاجتماعية إلى الواجهة من جديد.
انتشر الخبر بسرعة وحظي بتعليقات متباينة بين مؤيد ومعارض. في البداية، فضلت الدغيدي الصمت، لكنها سرعان ما خرجت عن صمتها لتؤكد الخبر بتصريح رسمي.
تصريح رسمي
عبر خاصية “الستوري” على حسابها الرسمي في إنستغرام، أكدت إيناس الدغيدي صحة خبر زواجها، لكنها أعلنت إلغاء حفل الزفاف الذي كان مقررًا في وقت سابق.
وقالت: “أصدقائي الغاليين، كنت سعيدة بفرحتي معكم في حفل بسيط، ولكن للأسف تحول هذا الفرح إلى موجة من الانتقادات والسخرية، مما أجبرنا، أنا وزوجي، على إلغاء الاحتفال والاكتفاء بالأسرة فقط”.
تحديد موعد الزفاف
تداولت تقارير إعلامية أن حفل الزفاف كان سيقام في 14 أكتوبر المقبل، بحضور عدد من الفنانين المقربين. العريس هو رجل أعمال يدعى أحمد، ولا ينتمي إلى الوسط الفني.
ورغم اهتمام الجمهور بالتفاصيل، فضلت الدغيدي تجنب الكشف عن طبيعة علاقتها، معتبرة أن التطفل والتنمر من قبل المتابعين أثرا سلباً على الحدث.
ردود الأفعال
تفاعلت التعليقات على مواقع التواصل مع مشهد الزواج، حيث انقسم الجمهور بين المباركين والساخرين. علق أحد المتابعين “الزواج ليس محكومًا بالسن”، بينما اعتبر آخر أن الدغيدي تمثل نموذجاً للمرأة التي تعيش بحسب اختياراتها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيجة هي الثانية للدغيدي، التي كانت قد تزوجت سابقاً من والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”، واستمر زواجهما نحو ثلاثين عامًا قبل أن ينتهي بسبب ما وصفته بـ”الملل الزوجي”.