أوضح نائب وزير المالية الإندونيسي، توماس جيواندونو، أن بنك التنمية الجديد الذي أُسس من قبل دول مجموعة “بريكس” لن يُستخدم كأداة للضغط السياسي كما هو الحال مع صندوق النقد الدولي.
تصريحات توماس جيواندونو
جاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع الوزاري لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول “بريكس” المنعقد في البرازيل. وذكرت وكالة الأنباء الإندونيسية “أنتارا” أن جيواندونو قال: “لا أرى أن هيكل بنك التنمية الجديد يُشبه صندوق النقد الدولي، فهناك تنوع في نظام الحوكمة بمجموعتنا، الذي يحترم دائمًا سيادة الدول”.
وأكد المسؤول الإندونيسي أن البنك يضمن عدم تدخل الدول الأعضاء في شؤون بعضها البعض، مما يجعله نموذجًا فريدًا للتعاون المالي الدولي يستند إلى الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
تاريخ مجموعة بريكس
تأسست مجموعة “بريكس” في عام 2006، وتضم روسيا، الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا التي انضمت في 2011. وفي بداية عام 2024، انضمت كل من مصر، الإمارات، إثيوبيا، وإيران، وتُعتبر إندونيسيا هي العضو الجديد المزمع انضمامه رسميًا في يناير 2025.
كما تتعاون دول مثل بيلاروسيا، بوليفيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند، أوغندا، أوزبكستان، وفيتنام مع المجموعة بصفة “شركاء”. وتولت البرازيل رئاسة المجموعة هذا العام، بعد أن كانت الرئاسة الروسية العام الماضي، وستتولاها الهند العام المقبل.
هدف بنك التنمية الجديد
تجدر الإشارة إلى أن بنك التنمية الجديد تأسس بناءً على اتفاقية حكومية دولية وقعت خلال القمة السادسة للمجموعة في فورتاليزا في يوليو 2014. يهدف البنك إلى تمويل المشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في دول “بريكس” والدول النامية.
