أكثر من ألفي مرشح يتنافسون على المقاعد الفردية في انتخابات مجلس النواب المصري، بينما تترقب قائمة حزبية واحدة الفوز بالتزكية في نظام القوائم. الهيئة الوطنية للانتخابات تستعد للإعلان عن القوائم الأولية للمرشحين وسط ترقب للطعون.
إقبال على الفردي
شهدت انتخابات مجلس النواب إقبالاً كبيراً على المقاعد الفردية، حيث تجاوز عدد المتقدمين ألفي مرشح. وتُجرى الانتخابات بنظام يجمع بين القائمة المطلقة والنظام الفردي، مع تخصيص 284 مقعدًا لكل نظام.
غياب المنافسة بالقوائم
في المقابل، لم تتقدم سوى “القائمة الوطنية من أجل مصر” على نظام القوائم، ما يعني غياب المنافسة في هذا النظام الانتخابي. وتضم القائمة 12 حزبًا سياسيًا بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب.
إجراءات الانتخابات المقبلة
تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة الأولية للمرشحين، وتستقبل الطعون لمدة ثلاثة أيام. وستُجرى الانتخابات في الداخل على مرحلتين خلال شهر نوفمبر القادم.
تحليل المشهد السياسي
يرى محللون أن الزخم على المقاعد الفردية يعود إلى إتاحة الأحزاب المهيمنة على المشهد السياسي المصري، وفي مقدمتها حزب “مستقبل وطن”، فرصة المنافسة في بعض الدوائر.
هندسة الانتخابات
انتقد المحلل السياسي جمال أسعد ما وصفه بـ”هندسة الانتخابات في مصر”، معتبراً أن نظام القائمة بات أقرب إلى التعيين منه إلى الانتخابات الحقيقية.
تغيير صوري؟
على عكس انتخابات مجلس الشيوخ، خيم الهدوء على تقدم مرشحي “القائمة الوطنية”، ويرى البعض أن هذا يعكس رغبة في تصدير مشهد ظاهريًا مختلف وأكثر انفتاحًا.
“ولادة متعثرة” للقائمة
تشير بعض المؤشرات إلى أن تشكيل القائمة الموحدة لانتخابات مجلس النواب مر بـ”ولادة متعثرة”، وفقًا لتصريحات قيادات حزبية مشاركة.
غموض في توزيع المقاعد
أفاد قيادي في حزب “الوفد” أن الحزب لم يعلم بعد عدد مرشحيه المدرجين في القائمة الوطنية، ما يثير تساؤلات حول آلية توزيع المقاعد.
مراهنة على الفردي
في المقابل، يراهن حزب “الوفد” على النظام الفردي، معتبرًا أنه يتيح فرصة أكبر لوصول مرشحيه إلى مجلس النواب.
توقعات المشاركة
لا يبدي المحللون تفاؤلاً كبيرًا بشأن نسب المشاركة، معتبرين أن غياب المنافسة الحقيقية سيؤثر سلبًا على الإقبال على التصويت. وكانت نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب عام 2020 بلغت 28%.