أعلن الإعلامي والنائب البرلماني المصري مصطفى بكري عن ميزانية ضخمة مخصصة للجناح الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، التي تُصنَّف كمنظمة إرهابية منذ عام 2013، في مسعى لزعزعة الاستقرار في مصر.
ميزانية ضخمة للإخوان
أكد بكري أن 1.25 مليار دولار تُضخ سنويًا من ثلاث دول لصالح الحملة الإعلامية التي تديرها جماعة الإخوان، مبرزًا أن هذه المخصصات تُستخدم لتشغيل قنوات تلفزيونية ومواقع على منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى لجان إلكترونية ومراكز أبحاث وتدريب، حيث الهدف الرئيس هو إسقاط الدولة المصرية.
شخصيات خلف الحملة
وقال بكري خلال برنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” إنه تم رصد 138 شخصًا يقفون خلف تلك الحملة التي تستهدف مصر. وأوضح أن هذه الحملة تركز على نشر الشائعات والمعلومات المضللة، وتشويه سمعة الدولة وقياداتها، والتحريض ضد مؤسساتها الوطنية، بما في ذلك الجيش والشرطة والقضاء.
تشويه صورة الدولة
وأضاف بكري أن تلك الحملة واللجان الإلكترونية تهدف لتشويه سمعة البلاد وقيادتها عبر نشر الأخبار الكاذبة، محاولةً النيل من مركز الدولة، وتعمد الإساءة والتحريض ضدها. كما تشمل الحملات الممنهجة كافة الرموز الوطنية والإعلامية المدافعة عن الدولة المصرية.
توجهات جديدة للإخوان
وأشار إلى أن الجماعة تتبنى سياسات جديدة بالتعاون مع شخصيات ليبرالية وميدانية وسياسية، بعد أن باتت مرفوضة داخل المجتمع المصري. وذهب بكري إلى أن الجماعة تستغل عملية “طوفان الأقصى” كذريعة لترويج عناصر جديدة تشوّه صورة الدولة وتجدد دعواتها المتطرفة.