الخميس 9 أكتوبر 2025
spot_img

إعلامي مصري يهاجم الإخوان ويؤكد دعم غزة

spot_img

شن النائب البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري هجوماً عنيفاً على جماعة الإخوان المسلمين، متّهماً إياها بالتعاون مع إسرائيل أكثر من تقديم الدعم لقطاع غزة.

مرحلة حساسة

أكد بكري، خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس النواب المصري، أن المنطقة تعيش مرحلة تاريخية حساسة تتسم بإعادة رسم الخريطة السياسية والأمنية للشرق الأوسط، حيث تتداخل مصالح الدول الكبرى وتتشابك صراعات النفوذ، مما يُحتم على الدول العربية اتخاذ خيارات مصيرية بين الحياد أو الاصطفاف.

كما أبرز بكري موقف مصر الثابت تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً برفضها القاطع للعدوان على إيران، وتأكيدها على عدم الاصطفاف في “خندق واحد مع إسرائيل”، مهما كانت الخلافات السابقة مع طهران.

شروط مصر على الغرب

وأشار بكري إلى أن مصر فرضت شروطها على الغرب والولايات المتحدة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، حيث أعلن السيسي أن معبر رفح لن يفتح إلا لإدخال المساعدات إلى غزة، رافضاً أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

انتقد بكري الاتهامات الموجهة لمصر بشأن منع قافلة تضامن أجنبية متجهة إلى غزة، مؤكداً أن موقف مصر نابع من ثوابتها الوطنية وحرصها على الأمن القومي.

دعم مصر للدول العربية

وشدد بكري على أن الدولة المصرية تقف بقوة مع الدول العربية في مواجهة محاولات إعادة تشكيل المنطقة، مع الحفاظ على سيادتها وقرارها المستقل كـ”بوصلة” لمواجهة التحديات الإقليمية.

وأكد أن ثوابت الدولة الوطنية وسيادتها وقرارها المستقل تُعتبر “البوصلة التي ستواجه بها إعادة تشكيل خريطة المنطقة”، مشدداً على أن الثوابت الوطنية المصرية خط أحمر، وأن القيادة السياسية والمؤسسات المصرية تعمل على الحفاظ على ثوابت الأمن القومي المصري والعربي.

تصعيد في الشرق الأوسط

تشهد منطقة الشرق الأوسط منذ أكتوبر 2023 تصعيداً غير مسبوق، بدأ بعملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل، تلتها هجمات إسرائيلية مكثفة على غزة، أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا وتدمير واسع للبنية التحتية.

كما توسعت الأزمة لتشمل توترات عسكرية مع إيران وحزب الله، مع هجمات متبادلة بين إسرائيل وإيران، مما أثار مخاوف من حرب إقليمية شاملة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك