الأحد 27 يوليو 2025
spot_img

إعلامي مصري يكشف مخططًا إسرائيليًا لزعزعة استقرار مصر

spot_img

أوضح الإعلامي المصري أحمد موسى الأسباب الرئيسية وراء تعرض مصر لعدد كبير من الحملات والشائعات، مشيرًا إلى عدم وجود دولة في العالم تواجه هذا الكم من الهجمات.

خطة مُبكرة

خلال تقديمه حلقة السبت من برنامجه “على مسؤوليتي”، أشار موسى إلى وثيقة تعود لعشرين عامًا، تحدد الهدف الأهم منها في زعزعة الاستقرار في مصر. وأكد أن هذا المخطط قد تم وضعه قبل أحداث 2011 بعام واحد، وأن الهدف الأساسي هو خلق الفوضى لتحقيق مصالح أمريكا وإسرائيل.

إيذان بالتخطيط

عرض موسى تقريرًا نشرته صحيفة “اليوم” المصرية بتاريخ 28 يناير 2010، بعنوان “المصري اليوم تنشر دراسة إسرائيلية خطيرة: الأمريكيون ينتظرون خليفة مبارك لإعلان الدولة الفلسطينية في سيناء”، موضحًا أن هذا التقرير وُضع قبل أحداث يناير 2011.

وأوضح أن مسؤولًا أمريكيًا اطلع على الدراسة الإسرائيلية وأبلغ تل أبيب عن ضرورة الانتظار لحين صعود وريث مبارك. وكشف أن المشروع كان يقدمه اللواء جيورا أيلاند، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، في يناير 2010.

تفاصيل مخطط الضم

تضمنت الخطة الإسرائيلية المقترحة تنازل مصر عن 720 كم من أراضي سيناء لصالح الدولة الفلسطينية المُزعم إنشاؤها. حيث تمتد هذه الأراضي بطول الساحل بين رفح والعريش، وتمثل 12% من مساحة الضفة الغربية. في المقابل، سيتم التنازل عن 12% من مساحة الضفة الغربية لصالح الضم الإسرائيلي.

كما وأوضح موسى أن الخطة تتضمن حصول مصر على أراض من إسرائيل في منطقة النقب، بمساحة قد تصل إلى 720 كم أيضًا، مع تقديم مزايا اقتصادية كبيرة.

تحديات قطاع غزة

أكد موسى أن الدراسة الإسرائيلية تناولت عدد سكان قطاع غزة الذي يقدر بنحو 1.5 مليون نسمة، من المتوقع أن يصل إلى 2.5 مليون نسمة بحلول عام 2020. وأشار إلى أن المساحة المحدودة للقطاع تعيق بناء اقتصاد مستقر أو ميناء فعال، مما يجعل تحقيق تنمية مستدامة أمرًا مستحيلاً.

كما ذُكر أن الدراسة تطرقت إلى المكاسب التي قد تحققها مصر، حيث مقابل استعدادها للتنازل عن 720 كم من أراضيها، ستحصل على قطعة أرض من إسرائيل في صحراء النقب، بالإضافة إلى السماح ببناء نفق يربط مصر بالأردن وتعزيز الربط الجغرافي مع الشرق الأوسط.

مشروع النقل والبنية التحتية

تتضمن المخططات الإسرائيلية إنشاء خط سكك حديدية وطريق سريع وأنبوب نفط بين الميناء الجوي في غزة الجديدة والميناء البحري. كما سيتصل المشروع بالنفق المصري الأردني، مما يساهم في توفير الربط مع الأردن والعراق والسعودية ودول الخليج، مقابل حصول مصر على نصيب من الرسوم الجمركية.

وفي سياق related، أشار موسى إلى مشكلة المياه المتزايدة في مصر، مع تزايد السكان ونقص مصادر المياه العذبة. وأكد أنه بدون حل جذري لهذه الأزمة، قد تعاني مصر من مشكلات خطيرة في المستقبل.

اقرأ أيضا

اخترنا لك