واشنطن تحت الصدمة: إصابة عناصر من الحرس الوطني بإطلاق نار قرب البيت الأبيض. الرئيس ترامب يعلن عن إصابات خطيرة، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
تفاصيل الحادث الأمني
أعلنت وزيرة الأمن الداخلي، الأربعاء، عن إصابة عنصرين من الحرس الوطني في حادث إطلاق نار بالقرب من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
الرئيس ترامب وصف الحادث بأنه “مأساوي”، مؤكداً أن عنصري الحرس الوطني أُصيبا بجروح خطيرة، وأن مطلق النار أُصيب أيضاً بجروح بالغة.
ردود فعل رسمية
ترامب كتب على منصة “تروث سوشيال” أن “الحيوان الذي أطلق النار سيدفع ثمناً باهظاً”، مؤكداً متابعته لتطورات حالة المصابين.
صحافيون من “وكالة الصحافة الفرنسية” أفادوا بمشاهدة نقل شخص يرتدي بزة عسكرية على نقالة بالقرب من البيت الأبيض، فيما أكدت خدمات الإنقاذ تقديمها الإسعافات لثلاثة مصابين بطلقات نارية.
إجراءات احترازية مشددة
المتحدثة باسم الرئاسة، كارولاين ليفيت، أكدت أن البيت الأبيض على علم بالوضع المأسوي ويتابعه عن كثب، مشيرة إلى إغلاق البيت الأبيض كإجراء احترازي.
إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أعلنت وقف الرحلات المغادرة إلى مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن لأسباب أمنية، مع توقعات باستمرار التوقف لمدة ساعة.
تداعيات أمنية
هذا الحادث الأمني يأتي في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة توترات متزايدة، ويثير تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتخذة حول المؤسسات الحكومية الحيوية.
التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث ودوافعه، فيما يترقب الرأي العام تفاصيل أوفى حول هذا التطور الأمني المقلق في قلب العاصمة الأميركية.


