واشنطن تستعد لتغيير اسم مركز كينيدي الشهير للفنون ليصبح “مركز ترمب – كينيدي”، وذلك بقرار من مجلس الإدارة، حسب ما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض. الخطوة تأتي تقديرًا لدور الرئيس ترامب في دعم المركز.
تكريم جهود ترمب
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، عبر منصة “إكس”، أن القرار اتُخذ بالإجماع. الهدف هو تكريم “العمل المذهل الذي قام به الرئيس دونالد ترمب هذا العام لإنقاذ المبنى، سواء على صعيد إعادة إعماره أو على صعيد وضعه المالي وسمعته”.
“معهد السلام” يحمل اسم ترمب
يأتي هذا التغيير بعد فترة وجيزة من إطلاق اسم الرئيس الجمهوري دونالد ترمب (79 عامًا) على “معهد السلام” في واشنطن، وذلك بموجب قرار من وزارة الخارجية الأمريكية.
ترمب والعلامة التجارية
يذكر أن ترمب، قطب العقارات السابق، جعل من اسمه علامة تجارية مميزة، يضعها باللون الذهبي على المباني التي يملكها، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
دعابات حول الاسم
في السابق، مازح ترامب علنًا بشأن إمكانية إطلاق اسمه على مركز كينيدي، ليجاور اسم الرئيس الأسبق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963.
تأثير على المؤسسة الثقافية
تأتي هذه التطورات في ظل سيطرة ترامب على المؤسسة الثقافية، التي كانت تعتبر محايدة. وقد قام بتعيين مقربين منه في مناصب رئيسية داخل المركز.


