السبت 4 أكتوبر 2025
spot_img

إسرائيل متهمة بـ”بث الانقسام” باستضافة ناشط يميني متطرف

spot_img

دعوة إسرائيلية لشخصية يمينية تثير جدلاً واسعاً في بريطانيا، حيث تتصاعد الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية بعد دعوتها تومي روبنسون، الناشط اليميني المتطرف، لزيارة المملكة المتحدة، مما أثار اتهامات بـ “بث الانقسام” داخل المجتمع البريطاني.

ترحيب رسمي وشجب واسع

أعلن عميحاي تشيكلي، وزير الشتات ومحاربة معاداة السامية الإسرائيلي، عن فخره باستضافة روبنسون في منتصف أكتوبر، عقب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيس يهودي في مانشستر.

أشاد تشيكلي بالناشط اليميني المتطرف، واصفًا إياه بأنه “زعيم شجاع على الخطوط الأمامية ضد التطرف”، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا في الأوساط السياسية والمجتمعية البريطانية.

انتقادات حادة اللهجة

من جانبها، انتقدت سعيدة وارسي، وزيرة الحكومة المحافظة السابقة، هذا “السلوك غير المسؤول والخطير للغاية” من إسرائيل، مشيرةً إلى سجل روبنسون الحافل بالإدانات المتعلقة بالعنف والاحتيال.

وشددت وارسي على خطورة دعوة شخصية مثيرة للجدل كهذه، معتبرةً أن ذلك يضر بالعلاقات بين البلدين.

دعوات لسحب الدعوة

أعرب سوندر كاتوالا، مدير مركز أبحاث المستقبل البريطاني، عن قلقه بشأن تداعيات هذه الدعوة، مؤكدًا أن “تومي روبنسون صوت للتحيز والانقسام”.

ودعا كاتوالا إلى ممارسة ضغوط من مختلف الأحزاب والأديان على الحكومة الإسرائيلية لسحب دعوتها، تجنبًا لتأجيج التوترات المجتمعية.

هجوم مانشستر وتداعياته

جدير بالذكر أن الشرطة البريطانية كانت قد أفادت بوقوع هجوم إرهابي استهدف كنيسًا يهوديًا في مانشستر، حيث قام مهاجم بدهس وطعن مجموعة من الأشخاص، مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة.

وتبين أن منفذ الهجوم هو مواطن بريطاني من أصل سوري يبلغ من العمر 35 عامًا، يدعى جهاد الشامي، وفقًا لما صرحت به الشرطة.

يوم الغفران الدامي

وقع الهجوم في يوم كيبور، أقدس يوم في التقويم اليهودي، حيث تجمع أشخاص في كنيس لليهود الأرثوذكس، مما ضاعف من فداحة الحادث وتأثيره على الجالية اليهودية في بريطانيا.

اقرأ أيضا

اخترنا لك