أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن الأمن الإسرائيلي أوصى المسؤولين بعدم فتح معبر رفح، وذلك في ظل سعي الحكومة لوقف تدفق المساعدات حتى يتم استعادة رفات الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزال مصيرهم غامضاً.
توصيات الأمن الإسرائيلي
جاءت هذه المعلومات من “هيئة البث الإسرائيلية”، التي أشارت إلى تصريحات رسمية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تفيد بأن عملية إعادة رفات الرهائن والمعتقلين بين إسرائيل و”حماس” قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع.
تفاصيل عملية إعادة الرفات
في مؤتمر صحفي عقدته في جنيف، أوضح المتحدث باسم اللجنة، كريستيان كاردون، أن “الطرفين أبلغانا أن عملية تسليم الرفات من المقرر أن تبدأ اليوم”. ووصف هذه العملية بأنها “أكثر العمليات حساسية” التي ستتولاها المنظمة على الإطلاق.
وأضاف كاردون أن “الحصول على تفاصيل دقيقة بشأن إعادة الرفات معقد للغاية مقارنة بغيرها من العمليات”، مشيراً إلى أن “المسألة معقدة وقد تستغرق وقتاً طويلاً، خاصةً بسبب الصعوبات المرتبطة بالعثور على الرفات في قطاع غزة”.
تعقيدات البحث عن الرفات
وأشار كاردون إلى أن الحديث لا يقتصر على رفات الرهائن فقط، بل يشمل أيضاً “أشخاصاً آخرين قد لا يزالون تحت الأنقاض جراء شدة القصف والعمليات العسكرية الأخيرة”.
ووصف هذه المهمة بأنها “تحدٍ أكبر” من عمليات إعادة الرهائن الأحياء، محذراً من احتمال عدم العثور على رفات بعض الضحايا، مشيراً إلى “التجارب السابقة في نزاعات أخرى حيث تُهمل مسألة البحث عن المفقودين بعد انتهاء المعارك”.
البحث عن الرفات أولوية
في ختام حديثه، شدد كاردون على ضرورة أن يُصبح “البحث عن الرفات البشرية أولوية قصوى” ضمن أي جهود إنسانية مقبلة.