تتصاعد المخاوف بشأن مستقبل حل الدولتين مع موافقة إسرائيل على خطة “إي 1” الاستيطانية، والتي تهدف إلى بناء آلاف الوحدات السكنية في منطقة حساسة بين القدس الشرقية والضفة الغربية.
خطة “إي 1” الاستيطانية
تتضمن الخطة بناء حوالي 3400 وحدة سكنية في المنطقة المعروفة بـ “إي 1″، وهي مساحة استراتيجية تقع بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم.
تمتد المنطقة المستهدفة على مساحة تقدر بنحو 12 كيلومترًا مربعًا، وتكتسب أهمية خاصة نظرًا لموقعها الجغرافي وتأثيرها المحتمل على أي تسوية مستقبلية.
تصريحات سموتريتش المثيرة للجدل
أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن “الدولة الفلسطينية لا تُمحى بالشعارات، بل بالأفعال”، في إشارة واضحة إلى دعمه للتوسع الاستيطاني.
وكان سموتريتش قد صرح في الأسبوع الماضي بأن هذه الخطوة “ستدفن فكرة الدولة الفلسطينية إلى الأبد”، ما أثار انتقادات دولية واسعة.
تقسيم الضفة الغربية
يرى مراقبون أن تنفيذ خطة “إي 1” سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ما يعيق بشكل كبير إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة جغرافيًا.
هذا التقسيم الجغرافي سيجعل من الصعب للغاية، إن لم يكن مستحيلاً، تحقيق حل الدولتين الذي يعتبر أساسًا لعملية السلام.
تداعيات مستقبلية محتملة
يثير التوسع الاستيطاني المستمر مخاوف بشأن تقويض فرص السلام والاستقرار في المنطقة، ويؤجج التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المجتمع الدولي يراقب عن كثب التطورات الأخيرة، وسط دعوات إلى وقف الأنشطة الاستيطانية واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.