تواجه إسرائيل أزمة داخلية متصاعدة تتمحور حول رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك”، رونين بار، عقب قرار المحكمة العليا الذي يمنع الحكومة من إقالته. هذا القرار لم يؤدِّ إلى حل الأزمة، بل أسفر عن ظهور تمرد داخل الحكومة ضد حكم المحكمة، مما يثير قلقاً بشأن استقرار السلطة، خاصةً في ظل التحديات التي يواجهها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي يخضع للمحاكمة في قضايا متعددة تتعلق بالقضاء والأمن.
أزمة الشاباك
يبدو أن التوترات المستمرة داخل الحكومة قد تتفاقم، حيث لم يتخذ نتنياهو موقفًا حازمًا تجاه قرار المحكمة، مما يعكس حالة من الارتباك السياسي. تأتي هذه التطورات في وقت حرج حيث يواجه نتنياهو العديد من المشكلات، ما يتركه في موقف ضعيف أمام القوى السياسية المختلفة.
غارة إسرائيلية مميتة
في سياق متصل، نفذت القوات الإسرائيلية غارة أسفرت عن مقتل 35 شخصاً على الأقل، حيث زعم الجيش أنها استهدفت قيادياً بارزاً في “حركة حماس”. ومع ذلك، لم يتم تأكيد أي معلومات من حركة حماس أو المصادر المحلية في غزة بشأن مقتل شخصية قيادية خلال هذه الغارة.
عمليات في الضفة الغربية
على صعيد العمليات العسكرية، وسَّعت إسرائيل نطاق عملية “السور الواقي” لتشمل المخيمات الفلسطينية في مدينة نابلس. هذه الخطوات تأتي في إطار جهود الحكومة الإسرائيلية لمواجهة الوضع الأمني المتردي في مناطق الضفة الغربية.
