في تصعيد خطير، شنت القوات الإسرائيلية غارات جوية مكثفة على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، ما أسفر عن سقوط 13 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى. تعد هذه الضربات الأعنف منذ اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
تصعيد جنوب لبنان
بعد ساعات من قصف مخيم عين الحلوة، استهدفت غارة أخرى بلدة الطيري الجنوبية حافلة تقل طلابًا، مما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 13 آخرين. يثير هذا التصعيد مخاوف من توسع نطاق العمليات العسكرية خارج ساحات المواجهة التقليدية.
استهداف مخيم عين الحلوة
يأتي هذا التصعيد بعد أشهر من الهدوء النسبي، حيث طال القصف أربع مناطق في محافظتين جنوبيتين. تجددت إشعارات الإخلاء في أربع قرى، مما أدى إلى موجة نزوح جديدة من المنطقة.
موجة نزوح جديدة
يُذكر أن هذه الغارات تأتي في ظل توترات متزايدة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتثير مخاوف من تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة. يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب، داعيًا إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد.


