غارات جوية استهدفت محيط مدن سورية عدة، وفقًا لما أعلنته وسائل إعلام رسمية، وشمل القصف مناطق قرب حمص واللاذقية وتدمر. يأتي هذا في الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حتى الآن.
قصف إسرائيلي متزامن
تضاربت الأنباء حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الغارات، بينما لم تقدم المصادر الرسمية السورية تفاصيل إضافية حول حجم الأضرار أو الخسائر الناجمة عن القصف الإسرائيلي.
إدانة سورية للغارات
في أول رد فعل رسمي، أدانت وزارة الخارجية السورية الغارات الجوية الإسرائيلية، واصفة إياها بأنها انتهاك سافر للسيادة السورية وتهديد للاستقرار الإقليمي. وأضافت الوزارة في بيان لها أن الغارات تأتي في سياق “سلسلة التصعيدات العدوانية” التي تنتهجها إسرائيل ضد الأراضي السورية.
تصاعد وتيرة القصف الجوي
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تشن منذ سنوات حملة قصف جوي واسعة النطاق في سوريا، استهدفت خلالها بنى تحتية عسكرية. وقد ازدادت وتيرة هذه الحملة بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
محادثات لتهدئة الصراع
يُذكر أن إسرائيل ودمشق انخرطتا مؤخرًا في محادثات بوساطة أمريكية تهدف إلى تهدئة الصراع المتصاعد في جنوب سوريا. وتهدف هذه المحادثات إلى إيجاد حلول مستدامة للأزمة وتقليل التوترات في المنطقة.