وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، بأنها “تاريخية”، مشيراً إلى أن الهدف منها هو “منع إقامة دولة فلسطينية”. مع هذا الإعلان، يرتفع إجمالي عدد المستوطنات التي تمت الموافقة عليها خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 69 مستوطنة.
الأحداث في غزة
تزامن هذا القرار مع استمرار الخروقات الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث قُتل ثلاثة فلسطينيين في قصف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، فيما أصيب آخران برصاص القوات الإسرائيلية، أحدهما في نفس الحي والآخر في جباليا البلد شمال القطاع. كما قُتل فتى وشاب آخران في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي خلال أحداث منفصلة.
مساعي نزع السلاح
في سياق “اتفاق غزة”، ظهرت تسريبات إسرائيلية تشير إلى نية نزع سلاح منطقة “الخط الأصفر” الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية، والتي لا تتواجد فيها حركة “حماس”، مما يُعد تمهيداً لإعادة إعمار جزئي منفصل بعيداً عن المرحلة الثانية من الاتفاق. وقد اعتبر خبراء هذه الخطوة ورقة ضغط على الوسطاء و”حماس” للامتثال لمتطلبات نزع السلاح في المناطق التي تسيطر عليها.
الوساطة والتحركات المقبلة
ويأتي ذلك بعد أيام من لقاء عُقد في مدينة ميامي الأميركية بين أطراف الرباعي الوسيط في “اتفاق غزة”، حيث دعت المجتمعين إلى الالتزام بالاتفاقات السابقة وضبط النفس. وكشف المشاركون عن استمرار المشاورات في الأسابيع المقبلة لدفع تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.