في عملية نوعية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال محمد وشاح، القيادي البارز في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، والذي يشغل منصب رئيس الدائرة الأمنية العسكرية في سوريا، وذلك خلال ضربة استهدفته في منطقة البقاع شرقي لبنان.
الخليل.. هدف إسرائيل
أفاد متحدث عسكري إسرائيلي بأن وشاح، الملقب بـ “أبو خليل”، تولى منصبه خلفًا لسلفه الذي قُضي عليه في بيروت العام الماضي. وأكد المتحدث أن وشاح كان مسؤولاً عن التنسيق مع “المحور الشيعي” وعدد من التنظيمات الأخرى، بالإضافة إلى تخطيط وتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
اتهامات إسرائيلية
أوضح الجيش الإسرائيلي أن وشاح كان يعمل على تطوير القدرات العسكرية لـ “الجبهة الشعبية” في سوريا، وتحسين التعاون مع أطراف إقليمية معادية لإسرائيل. تأتي هذه العملية في إطار تصعيد التوترات المستمر في المنطقة.
غارة في البقاع
في سياق متصل، أشارت تقارير إعلامية و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” إلى أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت شرق لبنان، وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص، بينهم محمد وشاح وحارسه الشخصي مفيد حسين، وذلك أثناء توجههما إلى الأراضي السورية.
بيان الجبهة الشعبية
أصدرت “الجبهة الشعبية” بيانًا رسميًا أكدت فيه مقتل وشاح في غارة إسرائيلية قرب معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، وذلك بعد ظهر يوم الخميس. وتوعدت الجبهة بالرد على هذه العملية.
الوكالة الوطنية للإعلام
أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن الغارة الجوية التي استهدفت شرق لبنان أدت إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، دون الكشف عن هويات الضحايا. ولا تزال التحقيقات جارية لتحديد ملابسات الحادث.