في عملية مفاجئة، استهدف الجيش الإسرائيلي قيادياً بارزاً في حركة “حماس” داخل مدينة طرابلس اللبنانية، في أول هجوم من نوعه على شمال لبنان منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وتل أبيب.
تفاصيل العملية العسكرية
أكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي استهداف “إرهابي بارز” تابع لحماس في منطقة طرابلس، مشيراً إلى أن العملية نُفذت بدقة.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع قتيل وثلاثة جرحى جراء هذا الهجوم الإسرائيلي، الذي استهدف بلدة العيرونية شمال لبنان.
تداعيات الهجوم الإسرائيلي
أثار الهجوم الإسرائيلي تساؤلات حول مستقبل الهدوء النسبي الذي شهدته الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار الأخير.
ويعتبر هذا الاستهداف تصعيداً لافتاً، خاصة أنه طال منطقة بعيدة عن مناطق النفوذ التقليدية لحزب الله في جنوب لبنان.
ردود فعل أولية
لم يصدر حتى الآن رد رسمي من الحكومة اللبنانية أو حركة حماس حول هذا الهجوم، وسط ترقب لبيانات رسمية توضح الموقف.
من المتوقع أن تزيد هذه العملية من حالة التوتر والاحتقان في المنطقة، خاصة مع استمرار التوترات الإقليمية.
مخاوف من تصعيد أوسع
يثير هذا التطور مخاوف من احتمال توسع نطاق العمليات العسكرية بين إسرائيل وحماس إلى مناطق جديدة في لبنان.
يبقى السؤال المطروح: هل يمثل هذا الهجوم بداية لمرحلة جديدة من التصعيد، أم أنه مجرد حادث عرضي؟
