تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية المكثفة في مدينة غزة، حيث تصاعدت وتيرة الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يستهدف مناطق متفرقة من المدينة، وسط تحذيرات دولية من تدهور الأوضاع الإنسانية.
تصعيد عسكري مكثف
شملت العمليات الإسرائيلية مناطق واسعة شمالي مدينة غزة، امتدت من جباليا البلد والنزلة إلى حي الشيخ رضوان، ما أسفر عن موجة نزوح كبيرة، خاصة بعد القصف الذي استهدف مدرسة عمرو بن العاص، وأوقع قتلى وجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء.
إخلاء قسري بالقوة
وجه الجيش الإسرائيلي نداءات متكررة لسكان مناطق أبو إسكندر وجباليا البلد والنزلة لإخلائها، إلا أن إصرار العديد من العائلات على البقاء في منازلهم ومراكز الإيواء دفع القوات الإسرائيلية لاستخدام القوة النارية العنيفة.
حصار خانق على غزة
تزامنت العمليات البرية مع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي استهدف أحياء الزيتون والصبرة، مع إطلاق نار من الطائرات المسيرة على أي هدف متحرك، بهدف السيطرة على الجزء الشرقي من شارع 8 الرئيسي وفرض حصار مشدد على مدينة غزة وعزلها.
تدمير ممنهج للمدينة
أكد الجيش الإسرائيلي البدء في إبلاغ الطواقم الطبية ومنظمات الإغاثة بضرورة الاستعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق، ما ينذر بتصعيد خطير للأزمة الإنسانية.
تحذيرات دولية من كارثة
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من “تأثير إنساني مروع” لتوسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية، واعتبر إجبار مئات الآلاف على النزوح بمثابة “كارثة جديدة وقد يرقى إلى النقل القسري للسكان”.
تهديدات إسرائيلية بالتدمير
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتدمير مدينة غزة إذا لم تستجب حركة “حماس” لشروط إسرائيل، التي تتضمن إطلاق سراح الرهائن والتخلي عن السلاح، مهدداً بتحويل غزة إلى ما يشبه رفح وبيت حانون.
تسوية بالأرض هدف معلن
كشفت تقارير صحفية إسرائيلية أن هدف الجيش الإسرائيلي هو “تسوية المنازل والمباني” في غزة، وليس فقط إلحاق الضرر بها، وذلك لمنع استخدامها من قبل عناصر “حماس” لاحقاً.
خسائر بشرية متزايدة
أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، بينهم أسر بأكملها، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي الذي استهدف المنازل والخيام ومناطق تجمع النازحين.
حصيلة الضحايا في غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 36 ألف قتيل و157 ألف جريح منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع استمرار تسجيل المزيد من الضحايا جراء استهداف المدنيين ومنتظري المساعدات.
المجاعة تفتك بالمدنيين
تفاقمت الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار نهب المساعدات وعدم القدرة على توزيعها بشكل عادل، ما أدى إلى ارتفاع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
اتهامات بالتجويع المتعمد
تتهم منظمات حقوقية دولية إسرائيل باتباع سياسة تجويع “متعمدة” في غزة، وتدمير البنية التحتية والنسيج الاجتماعي لحياة الفلسطينيين.
أزمة غذاء حادة
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الجوع وسوء التغذية في غزة وصلا إلى مستويات غير مسبوقة، مع معاناة مئات الآلاف من الأطفال من خطر سوء التغذية، وتفاقم الوضع بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات.
تصاعد التوتر في الضفة
تواصل القوات الإسرائيلية فرض حصار مشدد على قرية المغير شمال شرقي رام الله، ومداهمة المنازل والاعتداء على السكان، وتخريب الممتلكات، واعتقال الشبان، بزعم البحث عن منفذي عمليات إطلاق نار.
استيطان متسارع بالضفة
تواصل إسرائيل سياسة الاستيطان في الضفة الغربية، حيث أقام مستوطنون بؤراً استيطانية جديدة على أراضي الفلسطينيين، وسط تنديد فلسطيني بتصاعد وتيرة الاستيطان.