تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، أمس (الأحد)، بهدف توسيع المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع. وكشفت التحركات العسكرية الإسرائيلية عن ملامح خطة لتقسيم القطاع إلى أجزاء.
تقديرات تقسيم القطاع
التقديرات تشير إلى أن إسرائيل تدرس فصل خان يونس عن وسط القطاع. يأتي ذلك بعد فصلها عن رفح عبر السيطرة على «محور موراغ». ومن المحتمل أن تسعى لتشيد طريق يفصل وسط القطاع عن دير البلح، وذلك من خلال توغل بري بدأه الجيش الإسرائيلي بشكل تدريجي وبطيء في بلدة القرارة في خان يونس.
اتهامات لحركة حماس
في هذا السياق، حمَّلت حركة «حماس» الإدارة الأميركية مسؤولية «المجازر» التي تُرتكب في قطاع غزة، معتبرة أن واشنطن تمنح إسرائيل «غطاءً سياسياً وعسكرياً» يسمح لها بمواصلة عملياتها.
من جانبه، أكد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تصريحات إعلامية، أن بلاده لن تسمح بوقوع كارثة إنسانية في غزة خلال ولاية ترمب.
أحدث الإحصائيات
وبحسب وزارة الصحة في غزة، فقد قُتل ما لا يقل عن 130 شخصاً جراء الغارات العسكرية الإسرائيلية ليلة أمس. ويُشير التقرير إلى أن العدد الإجمالي للقتلى منذ 7 أكتوبر 2023 تجاوز 53 ألفاً.