الخميس 11 ديسمبر 2025
spot_img

إسرائيل: الفجوة اتسعت مع سوريا بشأن الاتفاق الأمني

spot_img

في تصريح مفاجئ، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن التوصل إلى اتفاق أمني مع سوريا بات أكثر صعوبة وتعقيدًا مما كان عليه قبل أسابيع قليلة، وذلك على الرغم من الجهود المبذولة واللقاءات التي جرت بين الطرفين بوساطة أمريكية.

مفاوضات أمنية معقدة

أوضح ساعر، في حديث لصحيفة “جيروسالم بوست”، أن “الفجوة اتسعت بين إسرائيل وسوريا فيما يتعلق بالاتفاق الأمني، وظهرت مطالب جديدة تزيد من التعقيد”.

وشدد على رغبة بلاده في التوصل إلى اتفاق، لكنه أكد أن “الوضع الحالي أبعد ما يكون عن التقارب المنشود مع سوريا”.

غارات إسرائيلية متواصلة

يأتي هذا التصريح في ظل استمرار التوتر بين البلدين، فبعد الإطاحة بحكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر 2024، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية على مواقع داخل الأراضي السورية.

وبررت إسرائيل هذه الغارات بأنها تستهدف منع السلطات السورية الجديدة من الاستحواذ على ترسانة الجيش السابق.

عمليات برية وتوسع في الجولان

خلال العام الماضي، أعلنت إسرائيل مرارًا عن تنفيذ عمليات برية واعتقال أشخاص بتهمة “الإرهاب” في جنوب سوريا، وسط تصاعد التوتر الحدودي.

بالتوازي مع هذه العمليات، وسعت القوات الإسرائيلية تواجدها في المنطقة العازلة في الجولان، التي تم إنشاؤها بموجب اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

مفاوضات برعاية أمريكية

على الرغم من حالة الحرب الرسمية المستمرة منذ عقود، عقدت إسرائيل وسوريا لقاءات وزارية عدة في الأشهر الأخيرة برعاية أمريكية، في محاولة لتهدئة الأوضاع والتوصل إلى تفاهمات.

مطالب سورية بالانسحاب

في المقابل، صرح الرئيس السوري أحمد الشرع مؤخرًا بأن سعي إسرائيل لإقامة منطقة منزوعة السلاح جنوبي سوريا يمثل تهديدًا خطيرًا لبلاده.

وأكد الشرع على دعم المجتمع الدولي لموقف سوريا المطالب بانسحاب إسرائيل الكامل، والعودة إلى مواقع ما قبل 8 ديسمبر 2024.

اقرأ أيضا

اخترنا لك