أعلنت الشرطة الصربية عن إزالة قنبلة جوية وزنتها 470 كيلوغراماً، تعود لفترة الحرب العالمية الثانية، من ورشة بناء تقع في وسط العاصمة بلغراد. العملية تأتي ضمن جهود البلاد للحفاظ على السلامة العامة وضمان عدم وجود مخاطر نتيجة الأجسام المتفجرة غير المنفجرة.
تفاصيل القنبلة
وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، القنبلة الأميركية الصنع من طراز “إيه إن إم44” استخدمت في الغارات الجوية التي نفذها الحلفاء لاستهداف المواقع الألمانية أثناء تحرير بلغراد من الاحتلال النازي عام 1944.
قبل إزالة القنبلة، قامت القوات المختصة بإجراء عملية استطلاع دقيقة للورشة، التي تقع بالقرب من منطقة سكنية ومركز تجاري. وطلبت الشرطة من سكان المنطقة مغادرة منازلهم ونقل سياراتهم لتأمين المنطقة قبل بدء العملية.
نقل القنبلة
تم نقل القنبلة إلى مركز تدريب للجيش على بُعد 180 كيلومتراً من بلغراد، حيث سيتم تفكيكها في الأيام المقبلة. تأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود المستمرة لإزالة المخاطر الناجمة عن القنابل والأجسام المتفجرة المتبقية من الصراعات السابقة.
في السنوات الأخيرة، تم اكتشاف عدة قنابل غير منفجرة في صربيا، وتمكنت السلطات من إزالتها جميعاً بأمان دون وقوع حوادث. في سبتمبر من العام الحالي، تمت إزالة قذيفة مدفعية تعود إلى 100 عام تزن حوالي 300 كيلوغرام من ورشة بناء قريبة من البرلمان الصربي في بلغراد.
حوادث سابقة
خلال هذا العام، تم العثور على قنبلة كبيرة تعود لحملة القصف التي شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو) في جنوب صربيا. وفي عام 2021، أزيلت قنبلة من الحرب العالمية الثانية تبلغ زنتها 242 كيلوغراماً من ورشة في إحدى ضواحي بلغراد.