الإثنين 14 يوليو 2025
spot_img

إخفاقات «لا تغتفر» في محاولة اغتيال ترمب.. تحقيق يدعو للمحاسبة

spot_img

تحقيق يكشف إخفاقات في حماية ترمب

كشف تحقيق لمجلس الشيوخ الأميركي عن وجود إخفاقات “لا تغتفر” في أداء جهاز الخدمة السرية خلال محاولة اغتيال الرئيس دونالد ترمب في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في تموز/يوليو 2024، ودعا إلى إجراءات تأديبية صارمة.

تفاصيل محاولة الاغتيال

في تفاصيل الحادث، أطلق مسلح النار على ترمب خلال تجمع انتخابي في مدينة باتلر، ما أدى إلى إصابته في أذنه. وأسفر الحادث عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين قبل أن يتمكن قناص من جهاز الخدمة السرية من قتل المسلح، ويدعى توماس كروكس.

إخفاقات جسيمة

التقرير الصادر عن لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ الأميركي، وصف ما حدث بأنه “لا يغتفر”، مشيرا إلى أن الإجراءات المتخذة حتى الآن لا تعكس خطورة الموقف، وكادت أن تودي بحياة الرئيس.

تأثير الحادث على حملة ترمب

الواقعة عززت حملة ترمب للعودة إلى البيت الأبيض، إذ استُخدمت صورة له وهو مصاب لجذب الناخبين.

اتهامات بالتقصير

تقصير الخدمة السرية

لم يقدم التقرير معلومات جديدة حول دوافع المسلح، لكنه اتهم جهاز الخدمة السرية بـ”سلسلة إخفاقات كان يمكن تجنبها”، وأكد السيناتور راند بول أن الجهاز أخفق في التحرك بناءً على معلومات استخباراتية موثوقة، وفي التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون المحلية.

غياب المحاسبة

أعرب السيناتور بول عن استيائه لعدم فصل أي شخص على الرغم من الإخفاقات الأمنية الجسيمة، مشيرا إلى أن ما حدث كان مدفوعًا بلامبالاة بيروقراطية وغياب البروتوكولات الواضحة ورفض التعامل مع التهديدات المباشرة. ودعا إلى محاسبة المسؤولين وتطبيق إصلاحات شاملة لمنع تكرار هذه الإخفاقات.

إجراءات إصلاحية

إصلاحات وتدابير تأديبية

اعترف جهاز الخدمة السرية بوجود أخطاء على المستويات التواصلي والتقني والبشري، وأشار إلى تطبيق إصلاحات، خاصة على مستوى التنسيق بين مختلف جهات إنفاذ القانون وإنشاء قسم مخصص للمراقبة الجوية.

عقوبات غير رادعة

اتُّخذت إجراءات تأديبية بحق ستة موظفين، اقتصرت على الوقف عن العمل بدون أجر لفترة قصيرة ونقلهم إلى مناصب محدودة المسؤوليات.

تصريحات ترمب

ترمب يعلق على الحادث

في تعليقه على محاولة الاغتيال، أقر ترمب بوقوع أخطاء، لكنه أبدى رضاه عن التحقيق، وأشاد بقناص الجهاز الحكومي الذي تمكن من قتل المسلح بطلقة واحدة من مسافة بعيدة.

“كان الله يحميني”

وصف ترمب الحادث بأنه “لا يُنسى”، وقال إنه لا يحب التفكير فيه كثيرًا، مضيفًا أن “مهنة الرئاسة خطيرة إلى حد ما”. وفي ذكرى محاولة الاغتيال، قال ترمب للصحافيين “كان الله يحميني”.

اقرأ أيضا

اخترنا لك