الأحد 2 نوفمبر 2025
spot_img

إحباط محاولة إسرائيلية لاختراق المتحف المصري الكبير

spot_img

كشف المؤرخ المصري الدكتور جمال شقرة عن محاولة إسرائيلية لاستهداف المتحف المصري الكبير عبر شركة إيرلندية منحت مهمتها بوضع تصور التخطيط والبناء للمتحف.

تفاصيل المحاولة الإسرائيلية

وأوضح شقرة أن “عدوّنا كان يسعى للعبث بالمتحف” بعد رؤيته للماكيت الذي قدمته الشركة الإيرلندية، والذي تضمن تصميمًا منح السور لونًا يهوديًا. وأكد خلال لقائه على قناة “تن” المصرية أنه بعد اكتشاف هذه المحاولة “الخبيثة”، قام بإعداد تقرير مفصل للجهات المسؤولة، مما أسفر عن إنهاء التعاقد مع الشركة.

وأضاف أنه أثناء عرض الماكيت برفقة شخصية مهمة، تنبهوا إلى نوايا الشركة، مما دفع السلطات المصرية لاتخاذ قرار فوري لطرد الشركة. وأشار إلى أن هناك إمكانية للاختراق، لكن مصر تمتلك أجهزة قوية للتصدي لمثل هذه المحاولات.

التصميم المثير للجدل

وأكد شقرة أن التصميم الذي كانت الشركة تنوي تنفيذه كان يهدف إلى “تعامد رمسيس على الأهرامات على القدس”، وهو ما أثار القلق لدى جهاز المخابرات العامة. وقام الجهاز بالاستعانة بخبراء لتحليل التصميم، مما أدى إلى إلغاء الاتفاق مع الشركة.

في هذا السياق، شهدت مصر مساء السبت حدثًا تاريخيًا في مجال الثقافة والحضارة بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي حضرته 79 وفدًا رسميًا من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول.

افتتاح المتحف المصري الكبير

يُعتبر المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يمتد على مساحة 490 ألف متر مربع عند سفح أهرامات الجيزة. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بما في ذلك مجموعة توت عنخ آمون الكاملة (5400 قطعة)، وتمثال رمسيس الثاني الضخم (83 طنًا)، ومركب خوفو الثاني، ومجموعة الملكة حتب حرس.

بدأ المشروع بفكرة وزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني، وتم وضع حجر الأساس له في عام 2002 بواسطة الرئيس حسني مبارك، حيث تجاوزت تكلفته الإجمالية 1.2 مليار دولار.

اقرأ أيضا

اخترنا لك