السبت 17 مايو 2025
spot_img

إجراءات قانونية جديدة بشأن سيدة فاقوس المتهمة بجريمة بشعة

تقدم محامي “السيدة هناء”، المتهمة بجريمة تقطيع جثة نجلها وأكل أشلائه، بعرض موكلته على لجنة طبية لتقييم حالتها النفسية تمهيدًا للإفراج عنها، إثر القضية التي أثارت ضجة واسعة في مصر.

براءة أمام المحكمة

أسفرت جلسات محكمة الجنايات عن براءة المتهمة من التهمة المنسوبة إليها، حيث اعتبرت المحكمة أنها غير مسؤولة جنائيًا، مما استدعى إيداعها في مستشفى الأمراض العقلية. جاء ذلك بناءً على تقرير لجنة خماسية من أساتذة الطب النفسي أكدت أن المتهمة تعاني من مرض نفسي آفة عقلية خلال فترة ارتكاب الجريمة، مما يمنع إدانتها بسبب عدم سلامة قواها العقلية.

طلب جديد للإفراج

بعد عدة أشهر من إقامتها في المستشفى، قدم محامي المتهمة طلبًا إلى إدارة مستشفى العباسية للصحة النفسية، مؤكدًا الحاجة إلى عرض موكلته على لجنة طبية متخصصة لتقييم حالتها النفسية. ويسعى المحامي من خلال هذا الطلب إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة نحو الإفراج عنها إذا ثبت تعافيها.

التوجيهات القانونية

اشترطت التعليمات العامة والكتب الدورية المتعلقة بحماية المرضى النفسيين ضرورة عرض المحتجزين في قضايا جنائية على لجنة طبية بعد مرور عام، لتقييم استقرار مدى حالتهم النفسية. بناءً على ذلك، سيتم اتخاذ القرار المناسب وفقًا للتقرير الطبي.

تفاصيل الجريمة

تجدر الإشارة إلى أن الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المصري بدأت عندما قامت الأم، بالاعتداء على طفلها البالغ من العمر أربع سنوات، مستهدفةً رأسه بعصا خشبية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. بعد ذلك، قامت بتقطيع جثته وطهي أجزاء منها وأكلها.

اعترافات المتهمة

في التحقيقات، قدمت المتهمة اعترافات مفصلة، موضحة أنها استغلت انفرادها بطفلها وأجبرت نفسها على ضربه بعصا خشبية. بعد التأكد من وفاته، قامت بذبحه بالسكين وتقطيع جثته وأكل أجزاء منها.

مبررات الجريمة

تبرر الأم جريمتها المروعة بمشاعر الخوف التي انتابتها على طفلها، بعد محاولات والده أخذ custody منه عقب الانفصال، مما زاد من شعورها بالعجز لحماية نجلها.

اقرأ أيضا

اخترنا لك