الثلاثاء 16 سبتمبر 2025
spot_img

إجراءات عاجلة بعد اختفاء سوار ملكي من المتحف المصري

spot_img

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية عن بدء اتخاذ إجراءات عاجلة عقب اختفاء سوار ذهبي يعود لأحد ملوك مصر القديمة من معمل الترميم في المتحف المصري بالتحرير، حيث أشارت إلى أن الواقعة أثارت تساؤلات حول إجراءات الأمن في المتحف.

إجراءات قانونية فورية

أكدت وزارة السياحة والآثار أنها قامت بإجراءات قانونية شاملة، حيث تم إحالة الحادث للجهات الشرطية والنيابة العامة، مع إبلاغ جميع الجهات المعنية لاتخاذ التدابير الضرورية.

تشكيل لجنة متخصصة

كما شكلت الوزارة لجنة مختصة لحصر ومراجعة جميع المقتنيات المتواجدة في معمل الترميم. وتم تعميم صورة السوار المفقود على الوحدات الأثرية بمختلف المطارات والمنافذ البرية والبحرية في جميع أنحاء الجمهورية.

توضيحات حول السوار

وأوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير أن الصور المتداول عنها لا تخص السوار المفقود، لافتًا إلى أن الأساور المعروضة في تلك الصور هي من مجموعة المعروضات في قاعات الدور الثاني بالمتحف.

تفاصيل القطعة المفقودة

وأشار إلى أن السوار المفقود مصنوع من الذهب ويتميز بخرزة كروية من اللازورد، وهو ينتمي لمقتنيات الملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.

تأجيل الإعلان عن الواقعة

أكدت الوزارة أن تأجيل الإعلان عن الحادث كان بهدف توفير بيئة ملائمة لاستكمال التحقيقات بنجاح. وقد تم الكشف عن اختفاء السوار أثناء تجهيز القطع الأثرية للسفر إلى معرض في إيطاليا، ولا يزال مصير القطعة مبهماً.

فحص الإجراءات الأمنية

مصادر أكدت أن السوار تم استلامه من مسؤولي الترميم داخل خزانتهم الخاصة. ومع ذلك، فإن معمل الترميم لا يحتوي على كاميرات أمنية، مما أثار التساؤلات حول إجراءات الأمان المتبعة. وظهر الغموض أثناء جرد المحتويات يوم الأربعاء الماضي حين تم اكتشاف غياب القطعة الأثرية.

أهمية السوار الأثري

تُعتَبَرُ هذه القطعة الأثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة، حيث تنتمي لمجموعة نادرة من مقتنيات الملك بسوسنس، التي تم اكتشافها في مقبرته، والتي تُعد مقبرة كاملة مثل مقبرة الملك توت عنخ آمون.

اقرأ أيضا

اخترنا لك