مقتل خمسة أسرى حرب أوكرانيين رمياً بالرصاص في منطقة زابوريجيا، في حادثة هزت الرأي العام وتثير تساؤلات حول الالتزام بقوانين الحرب. مكتب المدعي العام في كييف فتح تحقيقاً فورياً في ملابسات الحادث، موجهاً أصابع الاتهام إلى جنود روس.
تفاصيل الواقعة المأساوية
الحادث وقع صباح اليوم بالقرب من بلدة هوليايبول على خط الجبهة، حيث تم العثور على جثث الأسرى الخمسة. وتجري السلطات الأوكرانية تحقيقاً جنائياً في ملابسات الواقعة.
التحقيقات الأولية تشير إلى أن القتل تم مع سبق الإصرار، مما يضاعف من فظاعة الجريمة ويدفع باتجاه تصنيفها كجريمة حرب. وتعهدت السلطات الأوكرانية بملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
تحقيقات في جرائم حرب
مكتب المدعي العام الأوكراني أعلن عن فتح تحقيقات شاملة في الجريمة، مع التركيز على جمع الأدلة التي تثبت تورط جنود روس في قتل الأسرى. وتعتبر هذه القضية اختباراً حقيقياً لمدى التزام أطراف النزاع بالقوانين الدولية الإنسانية.
يأتي هذا الحادث في سياق اتهامات سابقة للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب، بما في ذلك قتل أسرى حرب أوكرانيين. وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى وجود حالات مماثلة تم توثيقها في وقت سابق.
اتهامات متبادلة
على الرغم من توجيه أصابع الاتهام إلى القوات الروسية في هذه الواقعة، إلا أن القوات الأوكرانية واجهت أيضاً اتهامات مماثلة بارتكاب انتهاكات بحق أسرى الحرب. وتؤكد هذه الاتهامات المتبادلة على ضرورة إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في جميع الادعاءات المتعلقة بجرائم الحرب.


