أكدت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، استعدادها لدعم مبادرة خفض انبعاثات السفن، رغم التحذيرات الأمريكية من تداعيات هذه الخطوة.
تحدي أمريكي
ذكرت مصادر لموقع “يوراكتيف” أن فون دير لاين قد تتحدى الموقف الأمريكي وتؤيد الاتفاق الدولي المقترح لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناجمة عن الشحن البحري. ستمثل هذه الخطوة أول موقف يتضاد مع إدارة دونالد ترامب.
أوضحت المصادر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أبدت تأييدها للمبادرة، على الرغم من التحذيرات التي أصدرتها واشنطن في 11 أكتوبر. حيث حذرت الولايات المتحدة من أن الدول التي تدعم الاتفاق قد تواجه عقوبات تشمل قيودًا على التأشيرات ومنع سفنها من دخول الموانئ الأمريكية.
الأهداف البيئية
يدعو المقترح الدولي إلى خفض انبعاثات الشحن، والتي تمثل حاليًا نحو 3% من الانبعاثات العالمية، إلى الصفر بحلول عام 2050. في حال تمت الموافقة عليه، سيدخل حيز التنفيذ في عام 2027.
سيتم تطبيق الإجراءات الجديدة على السفن الكبيرة العابرة للمحيطات التي تزيد حمولتها عن 5000 طن. وسيتعين على مالكي السفن المخالفة دفع تكاليف التلوث، في حين سيحصل مالكو السفن التي تحقّق تخفيضات على تعويضات.
ردود الفعل الأمريكية
شدد المسؤولون الأمريكيون على عدم تسامحهم مع “أي إجراءات قد تؤدي إلى زيادة التكاليف” بالنسبة للمواطنين الأمريكيين، السياح، وشركات الشحن والجهات المعنية.
سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن الاتفاق خلال اجتماع لجنة البيئة التابعة للمنظمة البحرية الدولية المزمع عقده من 14 إلى 17 أكتوبر.