أبدى الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، قلقه العميق إزاء ما وصفه بـ “التوجه نحو مركزية وعسكرة وظائف الشرطة” على المستويين الحكومي والمحلي في الولايات المتحدة.
أوباما ينتقد التوجهات الأمنية
أعرب أوباما عن هذا القلق في منشور له على منصة “إكس”، مشيراً إلى تزايد هذه الممارسات في الآونة الأخيرة. وانتقد أوباما ما وصفه بالتوسع في استخدام القوة الفيدرالية في مهام إنفاذ القانون المحلية.
وشارك أوباما مع متابعيه مقابلة رأي من صحيفة “نيويورك تايمز” تناولت هذا الموضوع، مسلطة الضوء على مخاوف بشأن استخدام السلطات الفيدرالية والمحلية في حملات الاعتقالات.
مخاوف بشأن الحريات
المقابلة التي شاركها أوباما أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التوجهات تمثل تحولاً نحو الاستبداد وتقويض الحريات المدنية. وركزت المقابلة على استخدام إدارة إنفاذ القانون الفيدرالية والمحلية في الاعتقالات.
وأكد الرئيس الأسبق على خطورة “تآكل المبادئ الأساسية” مثل الإجراءات القانونية الواجبة، محذراً من أن الاستخدام المتزايد للجيش داخل البلاد يهدد حريات جميع المواطنين الأمريكيين.
تحذير من الاستبداد
يشدد أوباما على أن هذه التطورات تمثل تهديداً خطيراً للديمقراطية الأمريكية، محذراً من مغبة التخلي عن القيم والمبادئ التي قامت عليها البلاد. التوسع في سلطات إنفاذ القانون يثير مخاوف بشأن مستقبل الحريات المدنية في أمريكا.