الأربعاء 12 نوفمبر 2025
spot_img

“أندوف” ترفع علمها قرب قاعدة إسرائيلية بالقنيطرة وسط مخاوف

spot_img

في تطور لافت على الحدود السورية الإسرائيلية، رفعت قوات الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف” علمها في منطقة قريبة من قاعدة إسرائيلية في ريف القنيطرة الجنوبي، ما أثار تساؤلات حول طبيعة هذه الخطوة وتداعياتها المحتملة.

تحركات “أندوف” الأخيرة

تأتي هذه التحركات في ظل مخاوف متزايدة لدى الأهالي من تحول الوجود الإسرائيلي في المنطقة إلى “احتلال دائم”، خاصة مع استمرار التوغلات الإسرائيلية في القرى والبلدات المحاذية لخط وقف إطلاق النار.

تفاصيل من “كودنة”

أفاد شهود عيان من قرية “كودنة” بتحركات عسكرية لـ “أندوف”، حيث شوهدت مدرعات وسيارات تابعة للقوات الأممية تتوجه إلى منطقة عسكرية سابقة، ليتم رفع علم الأمم المتحدة فيها.

قرب القاعدة الإسرائيلية

الموقع الذي تم رفع العلم فيه لا يبعد سوى بضع مئات الأمتار عن قاعدة إسرائيلية أقيمت بعد سقوط نظام بشار الأسد في تل أحمر غربي، وفقًا لمصادر محلية.

جولات ميدانية مكثفة

على مدار اليومين الماضيين، قامت دوريات من قوات “أندوف” بجولات عدة شملت تل أحمر غربي وتل أحمر شرقي، ما أثار مزيدًا من الاستغراب والتساؤلات حول طبيعة مهامها في المنطقة.

حركة كثيفة في القاعدة

يشير شهود عيان إلى حركة غير معتادة في القاعدة الإسرائيلية بتل أحمر غربي، بما في ذلك وصول وفود عسكرية وآليات وجنود من الجولان السوري المحتل، ما يزيد من حالة الغموض.

ردود فعل وتحليلات

رغم محاولات الحصول على تعليق رسمي من الأمم المتحدة أو مصادر دبلوماسية في دمشق، لم يتسنَ ذلك حتى الآن، بينما يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون إجراءً روتينيًا.

تفتيش روتيني أم مؤشر؟

اعتبر ناشطون محليون رفع الأعلام إجراءً روتينيًا خلال عمليات تفتيش في ثكنة سابقة لقوات النظام، مؤكدين عدم وجود تغيير في تمركز القوات الإسرائيلية.

اجتماع سوري أممي

يُذكر أن وزارة الدفاع السورية أعلنت عن لقاء جمع وفدًا سوريًا برئاسة العميد بنيان الحريري مع القائد العام لقوات “أندوف”، اللواء أنيتا أسما، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق الميداني.

توغلات إسرائيلية مستمرة

تأتي هذه التطورات في ظل استمرار توغلات الجيش الإسرائيلي في بلدات وقرى ريفي القنيطرة ودرعا المحاذية لخط وقف إطلاق النار، مع إقامة حواجز وإغلاق طرق.

مخاوف من الاحتلال الدائم

يتخوف الأهالي من أن تتحول هذه التوغلات إلى “احتلال دائم”، خاصة مع إقامة قواعد عسكرية إسرائيلية في المنطقة، ما يزيد من حالة القلق وعدم اليقين.

اتفاقية فض الاشتباك

يوضح الخبراء العسكريون أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 نصت على وجود قوات الأمم المتحدة في المنطقة العازلة للإشراف على وقف إطلاق النار، ما قد يفسر التحركات الأخيرة لـ “أندوف”.

عودة إلى الوظيفة الأصلية

يرى البعض أن رفع علم “أندوف” في “كودنة” يمثل بداية عودة القوات الأممية لشغل وظيفتها في المنطقة، وفقًا لاتفاقية عام 1974 وقرارات الأمم المتحدة.

استهدافات إسرائيلية سابقة

منذ سقوط نظام بشار الأسد، استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية للجيش السوري، بالإضافة إلى شن عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا.

تصريحات الرئيس السوري

في سياق متصل، صرح الرئيس السوري أحمد الشرع بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدعم وجهة النظر السورية بشأن انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.

اقرأ أيضا

اخترنا لك