بعد يومين من التدريبات الروسية الصينية المشتركة، أجرت القوات الجوية الأمريكية واليابانية تدريبات عسكرية مشتركة، في استعراض للقوة وتأكيدًا على التعاون الأمني الوثيق بين واشنطن وطوكيو.
تفاصيل المناورات المشتركة
أكدت هيئة الأركان اليابانية المشتركة في بيان رسمي صادر في طوكيو، أن التدريبات تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية المشتركة.
شملت المناورات تحليقًا فوق بحر اليابان، واستخدمت القوات الجوية اليابانية 3 طائرات مقاتلة من طراز “إف-35” و 3 مقاتلات من طراز “إف-15”.
رسالة للردع الإقليمي
أكد البيان المشترك على “الإرادة الصارمة لليابان والولايات المتحدة في عدم السماح بأي تغيير للوضع القائم بالقوة”.
وشدد البيان كذلك على “جاهزية القوات العسكرية للبلدين ما يعزز قدرات الردع والرد”.
تصاعد التوترات الأمنية
أشارت طوكيو إلى أن هذه المناورات تأتي “في ظل تفاقم الوضع الأمني” في المناطق المحيطة باليابان، في إشارة واضحة إلى التوترات المتزايدة في المنطقة.
استعراض القوة الأمريكية
ذكرت وكالة “رويترز” أن تحليق القاذفات الاستراتيجية الأمريكية برفقة المقاتلات اليابانية يمثل أول استعراض عسكري أمريكي منذ بدء الصين مناوراتها العسكرية في المنطقة الأسبوع الماضي.
التحركات الصينية الروسية
يأتي هذا الاستعراض ردًا على تحليق مشترك لقاذفات استراتيجية صينية وروسية في بحر الصين الشرقي وغرب المحيط الهادئ.
بالإضافة إلى ذلك، أجرت الصين تدريبًا منفصلًا لحاملة طائرات صينية، ما دفع اليابان إلى إرسال طائرات مقاتلة.
اتهامات وردود متبادلة
اتهمت طوكيو المقاتلات الصينية باستهدافها بأشعة الرادار، وهو ما نفته بكين بشدة.
واعتبرت الصين أن المقاتلات اليابانية حلقت بالقرب من حاملة الطائرات وعرضت عملياتها الجوية جنوب اليابان للخطر.