تأسيس فرقة مهام جديدة
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سينتكوم) يوم الأربعاء عن تأسيس فرقة مهام جديدة تُعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، مُخصصة لتسيير سرب من الطائرات المسيّرة الهجومية أحادية الاتجاه.
وفي بيان على منصة “إكس”، أوضحت “سينتكوم” أن تأسيس فرقة المهام Scorpion Strike (سكوربيون سترايك) جاء عقب أربعة أشهر من توجيه وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، بتسريع عملية شراء ونشر تكنولوجيا الطائرات المسيّرة منخفضة التكلفة.
أهداف الفرقة
تهدف هذه الفرقة إلى تقديم قدرات سريعة وفعالة لوحدات القتال، من خلال استخدام أنظمة مسيرة رخيصة وذات كفاءة عالية.
وأفادت قيادة “سينتكوم” بأن الفرقة قد أنشأت بالفعل سرباً من طائرات النظام القتالي غير المأهول منخفض التكلفة (LUCAS)، والتي تعمل حالياً في إحدى قواعدها في منطقة الشرق الأوسط.
خصائص طائرات LUCAS
تتمتع طائرات LUCAS بمدى تشغيلي واسع وقدرة على العمل بصورة مستقلة، إضافة إلى إمكانية إطلاقها عبر آليات متعددة، تشمل المقاليع وأنظمة الإطلاق الأرضية والمتحركة.
وقدم قائد القيادة المركزية، الأدميرال براد كوبر، تعليقاً على هذه الخطوة، حيث أشار إلى أن “هذه الفرقة الجديدة تُهيئ الظروف لاستعمال الابتكار كوسيلة ردع”، مضيفاً أن تزويد المقاتلين بتقنيات مسيرة متطورة وبسُرعة يُظهر قوة الابتكار العسكري الأميركي.
فرقة المهام المشتركة
يُذكر أن القيادة المركزية قد أطلقت في سبتمبر الماضي فرقة المهام المشتركة للتوظيف السريع (REJTF)، بقيادة رئيس قسم التكنولوجيا في “سينتكوم”، بهدف تسريع تزويد القوات المنتشرة بقدرات مبتكرة.
تنسق هذه الفرقة جهود الابتكار بين مكونات القوات المسلحة الأميركية ضمن ثلاثة محاور تشمل القدرات والبرمجيات والدبلوماسية التقنية.
تعزيز القوات الخاصة
تتولى فرق من قيادة العمليات الخاصة المركزية قيادة الجهود لإنشاء سرب الطائرات الهجومية أحادية الاتجاه ضمن فرقة TFSS، بحيث تتماشى هذه الجهود مع محور تطوير القدرات في فرقة المهام REJTF.
وفي نهاية نوفمبر الماضي، منحت القوات الجوية الأميركية عقداً بملايين الدولارات لتوريد أنظمة جوية مسيّرة “انتحارية” صغيرة لدعم قوات العمليات الخاصة.
كما أفادت مجلة The National Interest بأن القوات الجوية وقّعت عقداً بقيمة 50 مليون دولار مع شركة Anduril لتزويدها بطائرات مسيّرة صغيرة تُطلق من أنظمة جوية مسيّرة أكبر حجماً.


