واشنطن تشعل فتيل التوتر مجدداً، حيث كشفت تقارير إخبارية عن تعليق وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لبعض شحنات الأسلحة المتجهة إلى أوكرانيا، بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة، وسط مخاوف متزايدة بشأن تضاؤل المخزونات الأمريكية.
مخاوف المخزون الأمريكي
أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “بوليتيكو” أن قرار التعليق اتُخذ في أوائل يونيو الماضي، إلا أنه لم يدخل حيز التنفيذ الفعلي إلا مؤخراً، مما يثير تساؤلات حول التزام واشنطن بدعم كييف في ظل التحديات اللوجستية والعسكرية الراهنة.
تداعيات القرار
يثير هذا التطور مخاوف بشأن قدرة أوكرانيا على مواجهة التحديات العسكرية، في ظل اعتمادها الكبير على الدعم الغربي، خاصة في مجال الدفاع الجوي والذخائر الدقيقة التي تلعب دوراً حاسماً في صد الهجمات.
البيت الأبيض والتصعيد
يأتي هذا القرار في ظل تصاعد حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا، وسط تحذيرات من قبل مراقبين دوليين من أن أي نقص في الدعم العسكري قد يؤثر سلباً على مسار العمليات العسكرية ويطيل أمد الأزمة.
مستقبل الدعم العسكري
لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من وزارة الدفاع الأمريكية حول تفاصيل القرار وتوقعات استئناف الشحنات، مما يترك الباب مفتوحاً للتكهنات حول مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا في ظل الظروف الجيوسياسية المتغيرة.
